هاجمت بعض الجماعات الإرهابية ما تقوم به الدولة المصرية في إطار حفظ الأمن والسلام والعمل علي التنمية والتقدم، من أجل النهوض بالمجتمع بالدعوة إلي التظاهر في ذكري احتفال الشعب المصري بثورة 30 يونيه، والتصعيد ل3 يوليو تحت شعار 'النصر والقصاص'، بهدف إثارة الفوضي في الشارع ونشر حالة من الرعب والفزع والهلع بين المواطنين. هذا وقد رصدت 'بوابة الأسبوع' رأي الشارع حول دعوات تلك الجماعات التي تتخفي وراء ستار الدين، والمتمثلة في جماعات الاخوان والتحالف الوطني لدعم الشرعية والاحزاب السلفية، للتظاهر وزعزعة الأمن والإستقرار واستهداف بعض المؤسسات الحكومية، وأماكن التجمعات والتي تخلو من قوات الأمن، حيث تجمعت الآراء حول عدم قدرة الجماعة علي ارباك الأوضاع وتعكير صفو المواطنين. يقول أسامة علي محمد مدرس لغة عربية، إن دعوات الجماعة للتظاهر ستبوء بالفشل ولن تنجح، كما أنها لن تستطيع المساس بالمؤسسات والمنظمات الحكومية، وأن القوات المسلحة والداخلية قادرة علي تأمين الوطن والمواطن من أي هجمات أو ضربات خائنة. كما وصف الجماعة الإرهابية بالجبن والخيانة، مضيفا أن ما تفعله الجماعة ماهي إلا قنبلة دخان لإرهاب المواطنين، متناسية أن هذه القنبلة تنعكس بالسلب عليهم. وشارك في الحوار عفيفي رمزي 'بائع' قائلا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنقذ الدولة من الدمار وعمليات السرقة والنهب التي تتعرض لها، مؤكدا أن السيسي له فضل عظيم علي الجميع ولا أحد يمكن انكاره. وأضافت فاطمة علي رزق 'موظفة بالتأمين الصحي' إن القوات المسلحة والجيش لن يسمحوا لمثل هذه الجماعات بتعكير صفو المجتمع والمواطنين، مؤكدة أن تلك الجماعات هي التي قتلت ودمرت فأي قصاص هم يريدون..؟ وأشار أحمد محمد بالمعاش، إلي أن هذه الجماعات تختبيء تحت عباءة الدين والاسلام ولكن الدين بريء منهم، متمنيا أن يحافظ الرئيس السيسي علي مصر ومواطنيها وأرضها الطاهرة، مؤكدا أن الرئيس يبذل قصاري جهده من أجل حماية الاراضي المصرية التي ارتوت بدماؤنا للحفاظ علي حفنة من ترابها.