في تمام السادسة مساء اليوم الأحد يستضيف مركز دال للأبحاث المفكر السوداني الكبير الإمام الصادق المهدي بمقر المركز بجاردن سيتي في لقاء مفتوح بعنوان الإسلام السياسي بين الدعوة والسلطة. يدير اللقاء الأستاذ عصام فوزي مدير المركز. يحاول اللقاء استشراف ملامح حركات الإسلام السياسي، في ظل التباين الذي اكتنف حضورها في الساحة السياسية العربية، بين حراك اجتماعي دعوي، يرفع رايات المطلق ويجتذب الجماهير، من خلال شعارات دينية تحمل بشارات لمستقبل يسوده العدل، ونهضة تبشر بانزياح معاناة المواطن البسيط، وبين قوة سلطوية تعمل علي التمركز في مفاصل الدولة، وتكريس كل صنوف القهر والاستبداد باسم السماء. كما يحاول اللقاء من خلال تفكيك الأطر التي قامت عليها تلك الحركات، وضع تصور عام لما يمكن أن يكون عليه مستقبل تلك الحركات، في ظل واقع يموج بالتغيرات الحادة، وعدم قدرتها علي تطوير خطابها السياسي، أو الفكاك من سطوة الأيديولوجيا، وذلك بمناقشة تجاربها في السلطة، وما آلت إليه من نتائج. والصادق المهدي واحد من أبرز المفكرين والسياسيين السودانيين في النصف الثاني من القرن العشرين، ولا تقتصر أهمية الدور الذي لعبه علي كونه تولي رئاسة الحكومة السودانية مرتين 'في الفترة 1967-1969 والفترة 1986-1989' بل أيضاً لكونه إماماً للأنصار ورئيساً لحزب الأمة، فضلاً عن كونه حفيداً لقائد الثورة والدعوة المهدية في السودان. ولد الصادق المهدي بأم درمان، وتلقي تعليمه الثانوي بالخرطوم، ثم ترك التعليم النظامي لأسباب تتعلق بالهوية العربية والإسلامية، إلا أنه سرعان ما تراجع عن ذلك القرار، ثم درس الاقتصاد والفلسفة والسياسة بكلية القديس يوحنا بأوكسفورد، ثم الماجستير بعد ذلك بعامين. شغل الصادق المهدي العديد من المناصب القيادية. يدير اللقاء الأستاذ عصام فوزي مدير المركز. يحاول اللقاء استشراف ملامح حركات الإسلام السياسي، في ظل التباين الذي اكتنف حضورها في الساحة السياسية العربية، بين حراك اجتماعي دعوي، يرفع رايات المطلق ويجتذب الجماهير، من خلال شعارات دينية تحمل بشارات لمستقبل يسوده العدل، ونهضة تبشر بانزياح معاناة المواطن البسيط، وبين قوة سلطوية تعمل علي التمركز في مفاصل الدولة، وتكريس كل صنوف القهر والاستبداد باسم السماء. كما يحاول اللقاء من خلال تفكيك الأطر التي قامت عليها تلك الحركات، وضع تصور عام لما يمكن أن يكون عليه مستقبل تلك الحركات، في ظل واقع يموج بالتغيرات الحادة، وعدم قدرتها علي تطوير خطابها السياسي، أو الفكاك من سطوة الأيديولوجيا، وذلك بمناقشة تجاربها في السلطة، وما آلت إليه من نتائج. والصادق المهدي واحد من أبرز المفكرين والسياسيين السودانيين في النصف الثاني من القرن العشرين، ولا تقتصر أهمية الدور الذي لعبه علي كونه تولي رئاسة الحكومة السودانية مرتين 'في الفترة 1967-1969 والفترة 1986-1989' بل أيضاً لكونه إماماً للأنصار ورئيساً لحزب الأمة، فضلاً عن كونه حفيداً لقائد الثورة والدعوة المهدية في السودان. ولد الصادق المهدي بأم درمان، وتلقي تعليمه الثانوي بالخرطوم، ثم ترك التعليم النظامي لأسباب تتعلق بالهوية العربية والإسلامية، إلا أنه سرعان ما تراجع عن ذلك القرار، ثم درس الاقتصاد والفلسفة والسياسة بكلية القديس يوحنا بأوكسفورد، ثم الماجستير بعد ذلك بعامين. شغل الصادق المهدي العديد من المناصب القيادية.