قام الدكتور حسن صلاح نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة جمعية إنقاذ مرضي صعيد مصر بزيارة إلي مستشفيات أسيوط الجامعية والتي رافقه فيها عدد من أعضاء الجمعية حيث أستقبلهم خلالها الدكتور طارق الجمال عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور أشرف زين العابدين مدير المستشفي الجامعي، والدكتور أماني عمر نائب مدير المستشفي الجامعي الرئيسي لشئون الاستقبال العام. حيث صرح الدكتور ثابت عبد المنعم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ومدير مركز الدراسات والبحوث البيئية أن الجمعية قامت بتسليم إدارة المستشفي عدد من أجهزة التكييف والمعدات الطبية والتي تشمل عدد من الأسرة والكراسي المتحركة وحافظات عينة ومبردات مياه وصواعق للحشرات الطائرة والتي تبلغ قيمتها نحو ربع مليون جنيه والمهداة من الجمعية والمقدمة كتبرع من عدد من كبار أساتذة الجامعة والقادرين من أهل الخير والتي تم تركيبها في أقسام استقبال الطوارئ وقسم أمراض الجهاز الهضمي وغرفة محولات الكهرباء، مشيراً أن تلك التبرعات قد نجحت في إعادة الحياة داخل العناية المركزة بوحدة الإصابات والتي كان متوقف العمل بها بسبب نقص أجهزة التكييف اللازمة لها وهو مايمثل دافع لإدارة الجمعية لاستكمال جهودها في دعم مرضي فقراء الصعيد وذلك من خلال تلقي تبرعات القادرين من أهل الخير علي حساب رقم 30000 ببنك مصر فرع الجامعة. ومن جانبه أعرب الدكتور الجمال عن خالص شكره وتقديره لذلك المجهود الإنساني الخير وما بذلته الجمعية من جهد وعمل للتواصل مع أهل الخير وإهتمامهم بتوجيه زكاتهم وصدقاتهم لصالح مستشفيات أسيوط الجامعية والتي تُعد أكبر مستشفي علي مستوي محافظات الصعيد وثالث مستشفي علي مستوي الجمهورية من حيث المساحة والتخصصات والتي تعمل علي تقديم خدمة صحية متنوعة لملايين المرضي علي مستوي الجمهورية والذي يبلغ نسبة الفقراء منهم أكثر من 92% من إجمالي المرضي المترددين علي المستشفي وهو ما يمثل مسئولية جسيمة تفوق قدرتها الاستعابية مما يستدعي عمل مشترك وجهد مكثف من كافة شرائح المجتمع لتقديم الدعم والمساعدة اللازمين لسد احتياجات المستشفي حتي تقوم بالدور المنوط بها. وقد تخلل الزيارة جولة تفقدية لنائب رئيس الجامعة وعميد كلية الطب داخل أقسام المستشفي للإطمئنان علي حسن سير العمل وجودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضي والتي أشاد خلالها الدكتور صلاح بما شهده من أعمال تطوير وتحديث ببعض الأقسام والتي لازمه فيها تطوير كذلك في نظم الجودة بما يخدم المريض ويخفف العبء عنه، مؤكداً علي حرص إدارة الجامعة علي توفير خدمة صحية متميزة في شتي التخصصات داخل أقسام المستشفي وذلك وفق المعايير العالمية المتبعة في مستشفيات الدول المتقدمة، موجهاً الشكر والتقدير لما قدمه أهل الخير من تبرعات مادية وما قدمته منظمات المجتمع المدني من دعم ومساندة للجمعية، داعياً الجميع لبذل مزيد من الجهد والدعم لصالح مستشفيات أسيوط الجامعية والمساهمة في تلبيه احتياجاتها بما لا يشكل عبء اقتصادي علي الدولة ولا يخل بمسئولياتها الخدمية والطبية ويعمل علي تمكينها من آداء رسالتها النبيلة نحو ملايين الموضي من فقراء صعيد مصر.
