عبر 'محمد فهمي'، الصحفي المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم 'خلية الماريوت'، بالتآمر مع جماعة الإخوان، في مقاله له اليوم بصحيفة 'نيويورك تايمز', عن استيائة لما حل بحياتة وحياة اسرتة من تحول جذري لما حدث, مؤكدا ان غضبة كان بسبب قناة الجزيرة وليس موجها الي القضاء المصري والحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي. يذكر ان فهمي كان يعمل لقناة الجزيرة أمريكا، التي تبث بالإنجليزية والتابعة لشبكة الجزيرة القطرية، وأكد علي أن تحدي قرار المحكمة بغلق قناة الجزيرة مباشر مصر، من قبل شبكة الجزيرة يعتبر استعداء للسلطات المصرية. وقال فهمي 'أعتقد أن العائلة المالكة القطرية كانت ترغب في التدخل في الشئون الداخلية لمصر', مؤكدا علي أن مديري الجزيرة في الدوحة استخدموا العاملين بها كدمية في لعبتها الجيوسياسية. كما أكد علي وجود مخاطبات إلكترونية مع الشبكة تؤكد عدم اهتمامها بموقف المتهمين ولكن إهانة مصر، ولذلك يسعي فهمي حاليا للحصول علي تعويض من الجزيرة بقيمة 83 مليون جنيه. وقال فهمي: 'لقد أدركت فيما بعد أنني كنت مخدوعا، فقطر تستخدم قناة الجزيرة لإدارة سياستها الخارجية, برغم إعجابه وانبهارة بالقناة منذ أن بدأت العمل عام 1996، مثل كثير من الشباب العرب لما كانت تبثه من موضوعات تتسم بحرية الرأي. وأكد فهمي أن إدارة القناة في الدوحة كانت تمد عناصر جماعة الإخوان المسلمين في مصر بكاميرات الفيديو وتدفع لهم أموالا مقابل عملهم, مضيفا أن خلال فترة اعتقاله التقي عددا من السجناء الذين أكدوا له ذلك الأمر، فضلا عن الوثائق القضائية التي تؤكد دعم الدوحة لعناصر الجماعة في مظاهرتها العنيفة. وسخر فهمي من دولة قطر و قناة الجزيرة الذين يتحدثون دائما عن القيم التقدمية ودعم حرية التعبير في المنطقة، بينما قاموا باعتقال الشاعر محمد العجمي بتهمة انتقاد الأمير في قصيدة شعرية.