ارتفع عدد ضحايا العنف والإرهاب في العراق خلال شهر مايو الماضي، حيث بلغ 1031 قتيلا و1684 مصابا، مقارنة ب 812 قتيلا و1726 مصابا خلال شهر أبريل الماضي. وذكر بيان صحفي أصدرته بعثة الأممالمتحدة في العراق 'يونامي' اليوم'الاثنين' أن عدد المدنيين الذين قتلوا بلغ 665 عراقيا بينهم 59 من الشرطة المدنية، فيما بلغ عدد المصابين من المدنيين 1313 مدنياً منهم 86 من أفراد الشرطة المدنية. وأضاف البيان أن 366 من قوات الأمن العراقية قتلوا وأن 371 أصيبوا، بما في ذلك البيشمركة والحشد الشعبي، الذين يقاتلون إلي جانب الجيش العراقي.. مشيرة إلي أن هذه الإصابات لا تشمل العمليات العسكرية الجارية في محافظة الأنبار. ولفتت 'يونامي' إلي أن بغداد كانت المحافظة الأكثر تضررا بمقتل 343 و701 جريحا، تلتها محافظة ديالي بمقتل 134 مدنياً وإصابة 88 آخرين، فيما قُتل 24 شخصاً وأصيب 32 آخرون بمحافظة صلاح الدين، وفي نينوي قتل 42 شخصاً دون تسجيل إصابات، وفي كركوك قتل 16 شخصا وأصيب 60 آخرون. وأشار البيان إلي أنه وفقا للمعلومات التي حصلت عليها البعثة الدولية من مديرية الصحة بمحافظة الانبار، قتل 102 وأصيب 481 آخرون، وشمل ذلك 29 قتيلا و267 جريحا في الرمادي، و73 قتيلا وإصابة 214 آخرين في الفلوجة. وقال رئيس بعثة الأممالمتحدةبالعراق يان كوبيش إن التطورات الحالية في مدينة الرمادي وفي محافظة الأنبار أظهرت مرة أخري عواقب وخيمة من إجراءات داعش للمدنيين، كما تم تشريد حوالي 237 ألفاً و786 فرداً ضمن محافظة الأنبار حتي الآن، في حين قتل وجرح الآلاف وأحيانا بطريقة بشعة. ونبه كوبيش إلي أن الحل العسكري وحده لن يكون كافيا لهزيمة تنظيم 'داعش' الإرهابي وللحصول علي أي مكاسب عسكرية ليكون الأمن مستداما. داعيا الحكومة العراقية إلي اتخاذ مجموعة من التدابير لبناء الثقة مع العراقيين ويؤكد لهم قدرة الدولة علي ضمان حمايتهم من العنف لتحقيق العدالة.