هبطت في مطار 'دوموديدوفو' بالعاصمة الروسية موسكو، ليل أمس، طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية قادمة من اللاذقية السورية، وعلي متنها مجموعة من مواطني روسيا وغيرها من بلدان الاتحاد السوفيتي السابق، الذين أبدوا رغبتهم في مغادرة سوريا نظراً لظروف الحرب التي تعيشها حالياً. وبحسب وكالة 'سبوتنيك' الروسية، فقد تم إجلاء 66 شخصاً من رعايا روسيا و7 من بيلاروسيا، و4 من أوكرانيا، و3 من أوزبكستان، من بينهم 34 طفلاً. وكانت الطائرة نفسها، وهي من طراز 'إيل — 76'، نقلت من موسكو إلي مدينة اللاذقية السورية، أمس الخميس، أكثر من 21.5 طناً من مختلف المواد الغذائية، بما في ذلك اللحوم والأسماك المعلبة، والسكر، وأغذية الأطفال، وبعض الأنواع الأخري من المساعدات الإنسانية. وذكرت وزارة الطوارئ الروسية في بيان لها أن طائراتها نقلت أكثر من 550 طناً من المساعدات الإنسانية الروسية إلي سوريا منذ عام 2011، كما أنها أجلت من هذا البلد خلال الفترة المذكورة حوالي 1200 شخص من رعايا روسياوأوكرانياوبيلاروسيا وغيرها من الدول.