قال المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي السابق للشركة المصرية للاتصالات، إنه علم بخبر استبعاده من منصبه، صباح امس الأربعاء، عبر رئيس البورصة المصرية محمد عمران قبل أن يعرفه رسميًا من المهندس خالد نجم، وزير الاتصالات، موضحًا أن مجلس الإدارة الذي ينتمي له تنتهي مدته في أغسطس 2015 مشيرًا إلي تغيير مجلس الإدارة بالرغم من أن مدته تنتهي بعد ثلاثة أشهر فقط. وردًا علي تصريحات وزير الاتصالات بأن استبعاده من منصبه جاء بسبب رفضه تأجير البنية الأساسية الخاصة بوحدات الإنترنت فائق السرعة لشركات المحمولة الأخري مما يهدر أموال متوقعة علي الشركة المملوكة للدولة، أوضح المهندس محمد النوواي، في مداخلة هاتفية للإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج 'القاهرة اليوم' بشبكة أوربت، مساء الأربعاء، أن شركة المصرية للاتصالات وقعت بالفعل منذ ديسمبر الماضي اتفاقية باستخدام شركات المحمول الخاصة للبنية الأساسية للشركة ب 15 مليار جنية لمدة أربع سنوات، نافيًا بذلك مزاعم أن المصرية للاتصالات رفضت تأجير البنية الأساسية لشركات المحمول الأخري. وكشف الرئيس السابق لشركة المصرية للاتصالات عن رفضه خفض سعر العقود الموقعة مع شركات المحمول الخاصة لأنه من غير المنطقي أن يخفض السعر طواعية بعد ثلاثة شهور من التوقيع لأن عندها ستتحمل المصرية للاتصالات تكلفة الخدمات التي تقدمها الشركات الخاصة الأخري. وأشار أن المصرية للاتصالات حققت%25 نمو في الإيراد خلال السنتين ونصف الماضيتين، موضحًا أن الربع الأول من العام الحالي شهد أربعة أضعاف عدد تركيبات العملاء للتليفون الثابت، بعدد 220 ألف عميل جديد، مقابل 60 ألف عميل فقط في الربع الأول من العام الماضي، مؤكدًا أن نصيب المصرية للاتصالات من سوق نقل البيانات أقل من%10 وهذا أقل من 2 مليار جنية فقط من أصل 9 مليار جنية سنويًا نافيًا بذلك أي مزاعم عن احتكار الخدمات. وأشار 'النوواي' أن المصرية للاتصالات شركة مملوكة للدولة وللمصريين ويعمل بها أكثر من خمسين ألف موظف في أكثر من ألفين موقع علي مستوي الجمهورية. وكان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، قد أصدر قرارًا، صباح اليوم، باستبعاد المهندس محمد النواوي من منصبه وتغيير مجلس الإدارة بالرغم من أن مدة المجلس تنتهي في أغسطس المقبل.