في جريمة فجة، يندا لها الجبين، ويسدل عن الأنثي ثوب العفة والطهارة، وكافة معاني كلمة أنثي، أقدمت زوجة تدعي 'ماجدة'، بالغة من العمر 46 عاماً علي قتل زوجها الذي يعمل مدرساً، لتعيش مع عشيقها التي تعرفت عليه وأقامت معه علاقة حميميه في عش زوجيتها دون علم الزوج. تبدأ القصة حينما تعرفت الزوجة الخائنة علي عشيقها حجازي 41 سنة سائقاً، ومارسا معاً علاقة جنسية كاملة لمدة أشهر معدودة حتي وصلت العلاقة بينهما إلي ذروتها، وبدأ الإثنان في كيفية التخلص من الزوج الوفي المخدوع، فأتي لهما الشيطان بالفكرة المعتادة وهي القتل، ليهنئا معاً بالمتعة الحرام، واتفق العشيق مع اثنين من أصدقائة ليساعداه في اكتمال جريمته، بمساعدة الزوج بالطبع، فقامت الزوجة الخائنة بإستدراج الزوج إلي الطريق الدولي بالأسكندرية، ليقوم العشيق بمساعدة اصدقائه بتقييد الزوج وقتله ووضع حجر كبير علي صدرة ورميه في الصحراء القاتلة. وقد كشف العميد شريف عبد الحميد مدير إدارة البحث الجنائي، جثة الزوج في الطريق الدولي بالأسكندرية في تاريخ 11/5/2015، متعفنه ومقيدة اليدين وبكامل الملابس، حيث أنه كان مبلغ بغيابه عن المنزل من تاريخ 14/2/2015. تم تشكيل فريق بحث بالاشتراك مع فرع قطاع الأمن العام وبرئاسة السيد العميد هاني مدحت رئيس قسم المباحث الجنائية، والعقيد حلمي أبو الليل، والمقدمين إيهاب عطية وأحمد المجبر، والرائد إسلام شومان، وبالتحريات كُشف عن أن الزوجة الخائنة قتلت زوجها بمساعدة عشيقها حجازي.ج.ع سائق ومقيم 18 عزبة محسن بالعوايد بالاستعانة بصديقيه، محمد.ص.. ع عامل ومحمد.أ.ع الشهير محمد عضلات، تم ضبط المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة التي تولت لتحقيق في القضية.