أنهي الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة ندب الدكتور عبد الناصر الجميل وعين مكانه الدكتور محمود حامد رئيسا لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد وذلك ضمن حركة تغييرات بين قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما وجه بتغيير بعض قيادات الهيئة والسعي نحو تصعيد الشباب. كما أصدر النبوي قرارا بتولي أسامة عمران رئاسة قطاع مكتب وزير الثقافة وحسن خلاف مساعدا لوزير الثقافة لشئون الهيكلة والتطوير الإداري. وأكد وزير الثقافة أن مشروع هيكلة الوزارة بدأ الإعداد له منذ فترة وسيستمر العمل فيه خلال الفترة المقبلة، تطبيقا للقانون رقم 18 لسنة 2015، وأن هناك خطة تعد لها الوزارة لهيكلة قطاعاتها ووضع استراتيجية لتطوير قصور الثقافة ومن ضمنها الهيكلة الإدارية، وتمهيد الطريق أمام الشباب لتولي مناصب قيادية، مشيرا إلي أن التغييرات تشمل قيادات بهيئة قصور الثقافة ممن أعمارهم في الأربعينات، وهو الإتجاه الذي نسعي إليه لتمكين الشباب. كما أصدر محمد عبد الحافظ ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة قرارات بندب جهاد راغب مديرا عاما لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد، ومحمد سعيد مديرا عاما لفرع ثقافة القاهرة، ومحمد الشرقاوي مديرا عاما لثقافة القرية التابعة لإدارة الدراسات والبحوث، ود.محمد زيدان مديرا عاما لنوادي التكنولوجيا التابعة للإدارة العامة للوسائط الإلكترونية، ولميس صلاح الدين مديرا عاما لقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، وأميرة النطاط مديرا لقصر ثقافة 25 يناير بالقاهرة التابع لإدارة القصور المتخصصة، وأميرة مجاهد مديرا لقصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية. وتم تكليف القيادات الجديدة بالهيئة بسرعة إعداد أنشطة ذات جودة عالية، والعمل علي تبني المزيد من المواهب ورعايتهم والحفاظ عليهم، والمتابعة المستمرة للأنشطة والفعاليات وتقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، والتعاون مع المجتمع المحيط بقصور الثقافة لجذب المواطنين للمشاركة في الفعاليات والأنشطة. جدير بالذكر أن 4 من القيادات الجديدة تم تصعيدهم بعد اجتياز دورة الإدارية العليا التي تم تنظيمها بالهيئة العامة لقصور الثقافة وتهدف للارتقاء بمستوي وجودة الإدارة الثقافية، كما أن من تم ترقيتهم للمواقع القيادية الجديدة تتروح أعمارهم في سن الأربعينات. وكان وزير الثقافة أكد خلال لقائه بالشباب المشاركين في دورة المحرك الثقافي، مساء أمس الأول، علي تصعيد الشباب لقيادة الإدارة الثقافية بكافة المواقع والقصور. مشيرا إلي أنه يعول علي الشباب لقيادة المواقع الثقافية في المستقبل القريب. وقال وزير الثقافة : أنا سوف أتابع المتدربين بعد الدورة بنفسي، وهم في أولوياتي لكي نستفيد منهم وننمي قدرتهم علي الإبداع في الإدارة الثقافية. وطالب الشباب باقتراح مشروعات ثقافية لتطوير العمل تكون قابلة للتطبيق علي أرض الواقع.