أكد مصدر مسئول بمحافظة ذمار اليمنية 100 كيلومتر جنوب العاصمة صنعاء، أن ميليشيات جماعة الحوثيين ارتكبت جرائم ضد الإنسانية منذ اقتحامها للمحافظة بمساعدة قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، كان آخرها مذبحة هران حينما اعتقلوا أكثر من 200 من الصحفيين والسياسيين المعارضين لهم في مركز الرصد الزلزالي واستخدامهم كدروع بشرية مما أدي الي مقتل 26 منهم علي الأقل. ونقل موقع مندب برس اليمني عن مصدر مسئول في المحافظة أن الحوثيين نقلوا في الأسبوع الماضي المعتقلين إلي سجن أقاموه بالمركز الذي اتخذوه مقرا لهم بعد تردد أنباء عن قيامهم بتخزين أسلحة في المركز وهو يعلمون أن طائرات دول التحالف سوف تستهدفه ولم يحاولوا نفي هذه الأنباء حتي تم استهداف المركز يوم الخميس الماضي. وأوضح المصدر أن الحوثيين تعمدوا تخزين السلاح في المركز الذي يقع في جبل هران وعدة مبان حكومية قريبة منه ووضعوا المعتقلين فيه ليكونوا عرضة لقصف الطائرات التحالف العربي، مشيرا إلي أنه بعد تداول الأنباء عن وجود منصة إطلاق صواريخ بالمركز لم ينفوا هذه الأنباء وساعدوا علي ترويجها وقاموا بنقل الأسلحة إلي أماكن أخري قبل القصف وأبقوا علي المعتقلين.