لم يُضبط متلبسًا بكتابة مقال عن موطنه الأصلي 'اليمن'، سواء في الصحافة المصرية 'التي فتحت له أبوابها'، أو في الصحافة العربية 'التي ترفع رصيده يوميا من الدولارات '.. لم يهاجم 'الحراك الجنوبي'، الذي يسن سكاكينه لتقطيع أوصال اليمن، ولم ينتقد 'الحوثيين'، الذين استباحوها من الشمال للجنوب 'صعدة.. عمران.. صنعاء.. مأرب.. تعز.. لحج.. عدن.. '، في كل المحطات ظل صامتًا، وراضيًا بدور الشيطان الأخرس، أو مستسلمًا 'بالقوة'، حتي لا يتعرَّض للضرب مجددًا!! توضح رواية 'خاصة' منسوبة لشهود عيان، أنه عرض نفسه علي صحيفة 'الصحوة'، لسان حال جماعة الإخوان في اليمن، وقال لإدارة تحريرها: 'أنا ممكن أمرمط بكرامة خصومكم –الاشتراكيين- الأرض'، وعندما منحوه الفرصة 'المجانية'، كتب مقالًا واحدًا 'ووحيدًا'، فإذا به ينال 'علقة ساخنة' من اليساريين اليمنيين، جعلته يقسم بعدم الكتابة مجددا في هذا الشأن! بعد العلقة، تساءل الناس باستغراب: هو 'مقطوع من شجرة'؟.. فين العائلة؟.. فين القبيلة؟.. فين السلاح؟ فين العزوة، والأرض.. فين البهايم 'مقياس رفاهية القبيلة'؟ ولأن هذه الأسئلة لم ولن تجد جوابًا، فهو لايزال 'فارًا' من اليمن حتي الآن! إنه المسكوت عنه في حياة 'بلال فضل'، إلي جانب معلومات كثيرة توضح لماذا يتبنَّي 'وشلته'، محاولا التواجد في صدارة المشهد الإعلامي ب'شتيمة' مصر.. صحيح، نحن 'وغيرنا'، نتعامل معه وفق المثل الشعبي 'اللي ملوش خير في أهله، ملوش خير في الناس'، لكنه يرد الجميل لمصر وفق 'إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردًا'. يوميًا، يؤكد بلال فضل أنه ليس 'أصيلًا'، بل 'مجنس' 'حاصل علي جنسية والدته المصرية عام 2000'، كما تزداد القناعة بأنه 'مختل الوطنية'، ولديه 'حول' سياسي ونقدي عبر مهاجمة مصر، معتقدا أنها اليمن 'تحت حكم الحوثيين'!! تظهر خلاصة المعادلة الفكرية لدي 'بلال فضل' في مجمل سيناريوهاته: تفاعل القات 'مخدر يمني شهير'، مع عشوائيات النشأة = مفردات تعبر عن مراحل التطور الشخصي 'حراميه كي جي تو.. صايع بحر.. حاحا وتفاحة.. خالتي فرنسا.. عودة الندلة.. وش إجرام.. '، ويعبر هذا ال'بني بجم' 'مجموعة قصصية من تأليفه'، عن مخزونه الداخلي من 'النحنحة' في 'سيد العاطفي'! يا 'بلال محمد ناصر فضل سالم بابريك' 'اسمه بالكامل'، أنت لست داعية حقوق إنسان، ولن تكون مناضلًا وطنيًا.. يا بلال: 'الميليشيات الفكرية المحمولة جوًا' لن تنجح بمخطط 'الدعاية السوداء.. تسويق الشائعات.. افتعال الأزمات.. ' في استنزاف مصر، ولن تنجح في تحقيق حلم الكفيل 'الصهيو- أمريكي'، بتقسيم مصر 'والمنطقة'، إلي دويلات! يا بلال: مصر تكرمك من أجل 'الحاجة'.. فلا تهنها.!