أشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي في الأيام القليلة الماضية بسبب قضية كليب ' سيب إيدي ' والذي أثار ضجة كبيرة ما بين مؤيد ومعرض، حيث تم القبض علي بطلة الكليب ' سلمي الفولي ' أمس من قبل وزارة الداخلية وتم التحقيق معها في قسم العجوزة، وأتهامها بالإسفاف والعهر الفني لما قدمته من إيحاءات جنسية وملابس مخلة بالذوق العام، ولكن يتبادر سؤال في ذهن الناس، وما الفرق بين الراقصة برديس وسلمي الفولي؟ وقد عرض منذ أسبوعين كليب ' يا واد يا تقيل ' للراقصة برديس التي صدرت للناس عهر فني من نوع أخر، حيث استعملت أغنية الراحل العبقري ' صلاح جاهين ' في إبتذال وإيحاءات جنسية وحركات لم يقبلها الدين ولا القانون، وبدا عليها الثقة ان الكليب سينجح وسيدوم في أذهان الناس وذلك عندما صرحت علي لسانها وقت أستضافتها ببرنامج أسرار من تحت الكوبري ' الذي يقدمه الإعلامي ' طوني خليفة علي قناة القاهرة والناس. والواضح أن مواقع التواصل الإجتماعي هي الأداه الحادة التي تتواصل مع الحكومة والمسئولين عن إدارة البلاد، فهي قادرة علي قلب القرارات رأساً علي عقب في دقائق. واين مواقع التواصل الإجتماعي من كليب برديس الذي قلب الدنيا في غضون يومين، وتهاتف الشباب علي البحث عن الكليب الذي ظهرت فيه وهي ترتدي ملابس شفافة وتصدر حركات لا يفعلها الا بائعات الهوي. ويتبادر السؤال ما الفرق بين ما قدمته سلمي الفولي وما قدمته برديس؟