دعا ئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد علي المقدشي، جميع أبناء المحافظات إلي نفير عام لنصرة المقاومة في جبهات القتال لتحرير المحافظات كلها، ووعد المقدشي بثورة خلال أمدٍ قصير علي مستوي المحافظات كلها. فيما تمكنت المقاومة الشعبية من إحكام قبضتها علي الضالع بعد أن سيطرت علي مواقع حيوية فيها منها 'اللواء 33 مدرع'، كما فتحت جبهات قوية في مأربوالجوف وتمكنت من دحر ميليشيات الحوثي وصالح فيها. وأكدت مصادر يمنية رفيعة نجاح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في فتح جبهات قوية في عدن والضالع ومأربوالجوف، ودحر الميليشيات، مشيرة إلي أن ما يقلق الحوثيين وقوات صالح التحركات الجادة علي جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الميليشيات. وقد اندلع قتال شرس ومعارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين في مدينة الضالع سقط خلالها العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح، وفر من تبقي إلي مدينة قعطبة الحدودية. تأتي هذه التطورات في مدينة الضالع، في وقت شن فيه طيران التحالف العربي غارات جوية علي معسكرات ومخازن للأسلحة في مناطق مختلفة من العاصمة صنعاء، كان آخرها كلية الطيران والدفاع الجوي في شارع الستين الغربي. عدنومأربوالجوف سجلت هي الأخري انتصارات لصالح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد فتح جبهات قوية هناك. الضربات الموجعة لطيران قوات التحالف تمكنت أيضاً من تحقيق انتصارات متتالية علي الحوثيين، الذين سجلوا تراجعاً لصالح اللجان الشعبية في جميع الجبهات القريبة من مأرب وبخاصة في صرواح وحريب والجدعان، كما كبدتهم خسائر بشرية ومادية. أما في مدينة تعز، المحاصرة بشكل كامل منذ شهر، فتتعرض لحرب إبادة جماعية علي يد ميليشيات الحوثيين، حيث استيقظ الأهالي علي قصف مدفعي بكافة أنواع القذائف والمدفعية في كل أنحاء المدينة علي الأحياء السكنية مخلفة عشرات القتلي من المدنيين. القصف طال أيضاً المستشفيات وخاصة مستشفي الثورة العام، إلي جانب قيام قناصة محترفين بقتل طواقم الأطباء والمسعفين. الحكومة اليمنية أطلقت نداء استغاثة إلي المجتمع الدولي تطالبه بتحمل مسؤولية حماية المدنيين في تعز ووقف الإبادة الجماعية بحقهم.