لقن المستشار 'مرتضي منصور' رئيس نادي الزمالك 'الراقصة' سامية أحمد عطية عبد الرحمن، الشهيرة ب'سما المصري' درسًا في 'الأدب'، و'الأخلاق' بل و'كسر أنفها' و'مرغ وجهها في التراب' بعد أن راح، وبجسارته المعهودة، وشجاعته النادرة، يتعهد بأنه 'هيقعدها في بيتها' و'هيحبسها' وهيقفل لها 'القناة' البذيئة التي تحرض علي 'الفسق'، وتبث ألفاظًا 'ساقطة' وكلمات 'ماجنة' وتأتي 'الراقصة' من علي الشاشة بإيحاءات تتعارض مع كل القيم والمبادئ والأخلاقيات المصرية، والنظام والآداب العامة. كانت الراقصة كعادتها في 'ّقر' الشرفاء، قد أنتجت 'كليبًا غنائيًا بذيئًا، أساءت فيه أيما إساءة للمستشار الكبير 'مرتضي منصور'.. وتوهمت 'سامية عطية' الشهيرة ب'سما المصري' أن المستشار مرتضي، سيفعل كما يفعل غيره، 'متأففًا' من الرد عليها، رافضًا الانجرار لحلبة 'الرقص' والنزول إلي مستوي 'واحدة' علي هذه الشاكلة. ولأنها 'جاهلة' كما قالت هي عن نفسها، فلم تدرك أنها ببذاءاتها 'القميئة' ضد المستشار الكبير، والفارس المحارب، بلا هوادة، قد وضعت رقبتها تحت طائلة 'الحساب' الحاسم.. ولم تتخيل أبدًا أن يحاصرها 'مرتضي' بتاريخها الحقيقي، وأصولها القديمة، والجديدة، وأن يكشف كل ذلك، علي الهواء، ثم يتقدم ببلاغات أمام المحاكم، صدرت فيها أحكام بالسجن علي المتهمة 'الرقاصة' عقابًا لها علي تعرضها بالباطل له. ولأنها 'جاهلة' و'مغرضة' كما قالت عن نفسها، فقد ذهبت 'راكعة' 'زاحفة' علي قدميها، تطلب العفو، والرضا، والسماح من المستشار الكبير 'مرتضي منصور'.. ولأن قيم السيد المستشار، لا تسمح له أن يكون سببًا في سجن 'امرأة' حتي ولو كانت 'راقصة' فقد قبل بشهامة التسامح معها، والتنازل عن البلاغ والأحكام الصادرة بحبسها 'مشترطًا' عليها أن تنقلب علي نفسها، وتكذب كل ما ادعته من افتراءات في حقه، وأن 'تسب' نفسها، واصفة ذاتها بأنها 'جاهلة' و'مغرضة' بل ورضخت تمامًا، ونشرت إعلانًا مدفوع الأجر، نشر علي الصفحة الخامسة من صحيفة 'الوطن' في عددها الصادر الثلاثاء الماضي، تحت عنوان 'اعتذار واجب'، ننشر نصه كاملاً، حتي يعرف الناس طبيعة هذه النوعية 'الهايفة' من 'الراقصات'. يقول نص الاعتذار 'تتقدم السيدة سامية أحمد عطية عبد الرحمن، وشهرتها سما المصري باعتذار واجب للسيد المستشار مرتضي منصور رئيس المحكمة السابق ورئيس نادي الزمالك، وتؤكد أنها لم تكن تتعمد أو تقصد نهائيًا الإساءة إلي شخصه الموقر، مشددة علي أن السيد المستشار مرتضي منصور شخصية وطنية، ولا يجهل ذلك إلا جاهل، أو مغرض، ولذلك وجب تقديم الاعتذار إلي سيادته علنًا، وأمام الجميع'. هذا هو النص الكامل للاعتذار 'المذل' للراقصة 'سما' وهو اعتذار يعود الفضل فيه إلي المستشار القدير 'مرتضي منصور' الذي أخذ بثأره، وثأر كل الشرفاء، الذين نالتهم 'بذاءات' تلك الراقصة، التي تسيء للمجتمع المصري، وبكل ما تأتيه من 'أفعال' تشكل 'سبة' و'عارًا' لها، ولمن يحركونها.