قالت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في أعمال المنتدي الاقتصادي العالمي المقام بمنطقة البحر الميت بالأردن، حيث شاركت الوزيرة في أعمال الجلسة التحضيرية حول مستقبل العمالة في مصر وعن التحديات المؤثرة في إعادة هيكلة سوق العمل وأهمها الفقر وتأثيره علي سوق العمل واستيعاب الشباب وتم مناقشة عدة أبعاد منها التعداد السكاني وتأثيره علي سوق العمل، كما شاركت الوزيرة في جلسة رئيسية حول إعادة رسم تحولات المنطقة وأثرها علي التنمية. أن الدولة المصرية الجديدة اتخذت خطوات جادة نحو النمو العادل الذي يحقق مطالب الثورة المصرية في العيش بكرامة وعدالة اجتماعية، لافتة إلي أن التنمية الصحيحة وضمان الحياة للمجتمعات في الدول النامية هو تطبيق العدالة الاجتماعية وتشغيل الشباب والمرأة ومحاربة الفقر، ومن هنا تأتي أهمية تشجيع الاستثمارات في المناطق كثيفة السكان لتأهيل الشباب لسوق العمل والحد من الظروف الطاردة في القطاع الخاص. وأضافت وزيرة كما شاركت الوزيرة في جلسة رئيسية حول إعادة رسم تحولات المنطقة وأثرها علي التنمية