أدانت الكويت، حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد مساجد الشيعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف بالسعودية، وأدي إلي مقتل وإصابة عدد من المواطنين. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار بلاده الشديدين للحادث الإرهابي. واستهدف تفجير انتحاري، مسجدا للشيعة ببلدة القديح بمحافظة القطيف، شرقي السعودية، ما أسفر عن سقوط 20 قتيلا، وعدد من الجرحي، حالة بعضهم 'خطرة للغاية'، وفق صحف سعودية، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن التفجير. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية أن هذه الجريمة النكراء التي تستهدف أمن واستقرار المملكة الشقيقة وزرع بذور الفتنة فيها تنبذها كافة قيمنا السماوية وترفضها أعرافنا الإنسانية والأخلاقية. وأضاف أن هذه الجماعات وأعمالها الإرهابية تتطلب منا مضاعفة جهودنا الإقليمية والدولية لوأدها وتخليص العالم من شرورها. وأكد المصدر وقوف بلاده إلي جانب شقيقتها المملكة العربية السعودية وتأييدها في كافة الإجراءات التي تتخذها لترسيخ الأمن والاستقرار، مجددا موقف بلاده الثابت الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه. من جانبه، أن رئيس مجلس الأمة البرلمان الكويتي مرزوق الغانم حادث التفجير الإرهابي. وقال الغانم، في تصريحات صحفية، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف الأبرياء في أحد بيوت الله المساجد يثبت مجددا أن الإرهاب الأعمي جعل من كل شيء هدفا وأن مواجهته بكافة الوسائل واجب شرعي ووطني. وأعرب الغانم عن التضامن الكامل مع المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، مؤكدا وقوف الشعب الكويتي مع الأشقاء في السعودية في مواجهة آفة الإرهاب وأثارها.