خرجت علينا مجددًا المدعوة 'ريم ماجد'، أقامت الدنيا ولم تقعدها، ادعت أن جهات سيادية منعت برنامجها، ثارت وغضبت وأعلنت الحرب علي الدولة المصرية التي تقمع الآراء وتصادرها. أصدرت البيانات التي تؤكد أن برنامجها 'الفلتة' تعرض للمصادرة، وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود سعد علي قناة النهار مساء الجمعة الماضي 'إنها محرومة من العمل في أي قنوات مصرية'، وقالت 'إن هناك قرارات تتخذ من بعض الجهات السيادية والتي عليها توضيح أسباب وقفها لبرنامج 'جمع مؤنث سالم' الذي تقدمه'!! أبدي الإعلامي محمود سعد تعاطفه مع المذيعة 'المقهورة' التي راحت تذرف دموع التماسيح وتقول: 'إن قناة 'أون.تي.في' ابلغتني إن هناك ضغوطًا من جهة سيادية لوقف البرنامج، وقالت لم أصدق وضحكت طبعًا، وفي الآخر اكتشفت أنه حقيقي'. وعلي الفور راحت بعض الصحف والفضائيات تحدثنا عن قمع الجهات السيادية للرأي الحر، وراح البعض يكتب عن تضييق مساحة الحرية، ورغم أن المهندس إبراهيم محلب أنكر هذه الواقعة من الأساس، لكن 'نحانيح ريم وشركاه' لا يتوقفون عن اللطم علي الخدود. جهات دولية تتضامن.. بيانات تصدر عن استمرار القمع في مصر، بعض رواد التواصل الاجتماعي من الجماعة 'إياهم' يعلنون تعاطفهم ودعمهم لشهيدة الحريات والتضامن معها حتي يعود لها حقها المهضوم. نسي هؤلاء دور 'ريم ماجد' في إشعال الفتنة والاضطرابات في البلاد، تجاهلوا تحريضها علي مؤسسات الدولة والجيش والشرطة تحديدًا، وراحوا يقدمونها كضحية جديدة من ضحايا ما يسمونه بالحكم القمعي في مصر. وفي العدد الصادر من 'جريدة المصري' اليوم أمس شهد شاهد من أهلها وظهرت الحقيقة التي تكذب كل كلمة تفوهت بها المدعوة 'ريم ماجد'، والتكذيب هنا جاء علي لسان صاحب القناة نفسه المهندس نجيب ساويرس الذي قال ل'المصري اليوم' أمس 'إنه لم يتلق تعليمات من أحد بمنع برنامجها ولا يسمح بذلك أبدًا'، وأضاف 'إن برنامج ريم ماجد الذي لم تذع منه سوي حلقتين فقط 'ماجبش ولا إعلان' منذ إعلان القناة عنه، نافيًا إبلاغ مسئول بالقناة لها بأن جهة سيادية منعت عرض البرنامج'. وقال ساويرس: 'أنا احترم الإعلامية ريم ماجد، لكن لديها هاجسًا اسمه الجهات السيادية. وقال إن ترديد هذا الكلام له توابع خطيرة ونحن الآن في طريق الانتهاء من رسم خريطة البرامج وتطوير القناة، وأنا ارفض الادعاءات وبكره الميه تكدب الغطاس'. تلك هي الحقيقة، برنامج فاشل، لم يستطع الحصول علي إعلان واحد وفق ما أدلي به صاحب القناة من تصريحات، لكن المدعوة 'ريم ماجد' التي تكره هذا الوطن كراهية التحريم، راحت تردد الأكاذيب وتلصق الاتهامات وتعيد انتاج الأكذوبة والترويج لها علي شاشات الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والمنظمات الدولية حتي تنال الجوائز، وتظهر أمام الرأي العام في صورة الشهيدة الضحية علي حساب الوطن الذي تعرض لكثير من المؤامرات، كانت هي واحدة من صناعها عبر السموم التي كانت تبثها من خلال برامجها المختلفة. وبعد أن أصدرت القناة بيانًا نفت فيه ادعاءات وأكاذيب ريم ماجد، اضطرت هي أن تكذب نفسها عندما قالت 'إن القناة 'فقط' أكدت أنها ترفض الرد علي ما وصفته بالشائعات'، كان ذلك بمناسبة أن ريم ماجد عندما علمت بوقف البرنامج، وقالت لهم هناك من يقول 'إن هناك جهة سيادية أوقفت البرنامج فكان الرد عليها 'إن القناة ترفض الرد علي الشائعات'!!إذن التمثيلية من تأليف وإخراج المدعوة 'ريم ماجد' حصريًا، وهو أمر يجعلنا نراجع أكاذيبها السابقة سواء فيما كانت تبثه في برامجها أو ما تردده علي لسانها أو تكتبه بشخصها. إن الأمر المهم في كل ذلك هو أنه لا يجب أن تمر هذه الاكذوبة التي رددتها ريم ماجد دون حساب ومساءلة، لأنها متهمة بترديد شائعات وأكاذيب هدفها التحريض ضد الدولة المصرية والإساءة لسمعتها وترويج الشائعات التي هي من اصطناعها علي غير الحقيقة. إن مثل هذه الوجوه لا تختلف كثيرًا عما تقوم به المتآمرة 'توكل كرمان' انظر إلي الشبه بينهما وقد حان الوقت الآن لوضع حد لهذه الفوضي وتعمد الإساءة إلي صورة مصر وتشويهها لحساب المعادين لهذا البلد،. لقد وعد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء باصدار مشروع قانون التشريعات الإعلامية بحد أقضي الخميس القادم إذا لم تتقدم اللجنة المشكلة من بعض الصحفيين والإعلاميين بمشروعها، وأتمني الإسراع بصدور القانون حتي يمكن وضع حد لكل المتجاوزين والمخالفين لمواثيق الشرف!!