قالت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسئولين أمريكيين أن المسلحين تأثروا بتنظيم داعش في هجومهم علي مسابقة للرسوم الكارتونية بالقرب من دالاس يوم الأحد الماضي, ولكن ليس هناك دليلا علي توجيه هؤلاء من قبل تنظيم ارهابي. وأضافت الصحيفه أن مسئولو تنفيذ القانون الأمريكيين مازالوا يحللون الأجهزة الإلكترونية لمرتكبي الحادث ومنها هواتف وأجهزة كمبيوتر، لمعرفه مااذا كان هناك شركاء أخرون. وأكد المسئولون أن الرجلين وهما' إليتون سيمبسون', الذي اعتنق الاسلام, وزميله 'ندير صوفي'، ليس لهما علاقات رسمية بداعش، ولكن ربما دعايا التنظيم كانت حافزا في اتخاذ قرارهم بمهاجمة المسابقة المقامة في جيرلاند بتكساس. الجدير بالذكر أن تنظيم داعش قد نشر بعض التعليقات عبر مواقع الأنترنت تلفت الأنظار لتلك المسابقه, كما أكدت احدي محطات الراديو المداره من قبل التنظيم عن مسئوليتها في تنفيذ الحادث. وقالت الصحيفه أن عدد القضايا من هذا النوع في تزايد مستمر بالرغم من أن المباحث الفيدرالية ' الأف بي أي' ترصد المواطنين الأمريكيين الذين حاولوا السفر إلي الخارج للالتحاق بداعش. وكان سيمبسون قد اعتقل عام 2010 واتهم بالكذب علي الإف بي آي بشأن خططه للسفر إلي الخارج للانضمام إلي الجماعات العنيفة في الصومال. وأشار أحد المسئولين، الذي رفض الكشف عن هويته لاستمرار التحقيق، إنهم اعتبروه جهادي عبر الكيبورد، ، وليس شخصا سيفعل شيئا غبيا أو خطيرا. ولم يبدو سيمبسون أنه يشكل خطرا واضحا حيث أجري الإف بي أي تحقيقا حوله مرة أخري في الأشهر الأخيرة، وتعقب حسابه عبر توتير وأجري مراقبة عليه، إلا أن المسئولين قالوا إن استعداده وقدرته علي تنفيذ هجوم عنيف لم تكن ظاهرة..