قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولاياتالمتحدة والقوي الكبري الخمس الأخري هي الآن أكثر قربا من أي وقت مضي من اتفاق نووي تاريخي مع إيران. وكان كيري يتحدث امس الاثنين في الجلسة الافتتاحية لمؤتمرالأمم المتحدة لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي الذي يستمر شهرا. واجتمع كيري وظريف في مقر إقامة السفير الإيراني بالأمم المتحدة، وناقشا المساعي الرامية للتوصل لاتفاق نهائي بين إيران والقوي الست الكبري بحلول موعد نهاية مهلة في الثلاثين من يونيو. وأبلغ كيري الدول الموقعة علي معاهدة حظر الانتشار النووي وعددها 191 دولة 'في الواقع نحن أكثر قربا من أي وقت مضي من الاتفاق الجيد والشامل الذي نسعي إليه وإذا أمكننا الوصول إليه فإن العالم بأكمله سيكون أكثر آمانا'، مضيفا أن إعادة إيران الي التقيد بالمعاهدة كان دائما في صميم المفاوضات مع طهران. ومضي كيري قائلا 'إذا تم الوصول لاتفاق وجري تنفيذه فإن ذلك سيغلق جميع المسارات الممكنة لإيران إلي المواد النووية المطلوبة لسلاح نووي، وسيعطي المجتمع الدولي الثقة التي يحتاجها للتأكد من أن برنامج إيران النووي هو فعلا سلمي حصريا.' لكنه قال 'العمل الشاق بعيد عن نهايته وهناك بعض القضايا الرئيسية مازالت لم تحل.' وفي تعليقات إلي التلفزيون الايراني عقب وصوله إلي نيويورك ردد ظريف القلق بشان المسائل التي لم تحل بعد في المحادثات مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين. وقال ظريف 'الي جانب مشاركتي في المؤتمر فإننا جئنا إلي هنا للاستماع إلي تفسيرات الأميركيين بشان تعهدات الإدارة الأميركية وسياساتها المحلية.'