فرضت رئيسة بلدية بالتيمور حظرا ليليا علي التجول بعد أن قام مئات من المحتجين الغاضبين بنهب متاجر وإشعال النار في مبان مع انتشار العنف في المدينة امس الاثنين عقب تشييع شاب أسود توفي بعد إصابته أثناء وجوده رهن احتجاز الشرطة. وقالت الشرطة في بالتيمور إن 15 شرطيا أصيبوا بجروح في أحداث الشغب. وتفجر العنف علي مسافة قصيرة من جنازة فريدي جراي '25 عاما' ثم انتشر إلي مناطق في بالتيمور في أكثر المظاهرات عنفا في الولاياتالمتحدة منذ حوادث الشغب التي شهدتها بلدة فيرجسون بولاية ميزوري العام الماضي. وأعلن لاري هوجان حاكم ماريلاند حالة الطواريء وتنشيط الحرس الوطني بينما يواصل رجال الاطفاء مكافحة الحرائق التي أشعلها المحتجون الذين استخدم بعضهم مضارب البيسبول لتحطيم نوافذ سيارات في مناطق مختلفة بالمدينة. ووصفت ستيفاني رولينجز بليك، رئيسة بلدية بالتيمور، المشاغبين بأنهم 'قطاع طرق' وفرضت حظرا علي التجول في انحاء المدينة يشمل جميع البالغين والقصر من العاشرة مساء إلي الخامسة صباحا بدءا من ليل الثلاثاء ولمدة أسبوع، ويستثني من الحظر الذهاب إلي العمل والحالات الطبية الطارئة. وقالت إنه سيجري نشر قوات الحرس الوطني في انحاء المدينة في اقرب وقت ممكن.