وجه الرحالة المصري أحمد حجاجوفيتش، التحذير للشباب المصري من الإنسياق وراء الدعوات التي ظهرت في الفترة الأخيرة للهجرة والعيش في الدولة الجديدة 'ليبرلاند' التي أعلن عنها منذ أسبوع مضي، حيث وجه شاب يدعي 'فيت يدليكا' الدعوة لجميع الشباب علي مستوي العالم للهجرة إلي دولته وأن يصبحوا مواطنين فيها. ونشر حجاجوفيتش علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي، قائلاً 'أول حاجة لازم كل الناس تعرفها إن الموضوع ده كله عبارة عن وهم كبير قوي و مفيش حد عايش هناك أصلاً، و الشاب 'فيت يدليكا' اللي أعلن نفسه رئيس عليها، كل حكايته إنه طول عمره نفسه يتشهر و إن الناس تتكلم عنه و دخل عالم السياسة و الإعلام و فشل، راح عمل إتفاقية مع شباب صحفيين صحابه عشان يبعتوله الخبر بتاعه ده لأكتر عدد ممكن من وكالات الأنباء و صاحبته عملت عملت ديزاين علم بالألوان و الحاجات اللي هي بتحبها ' حمامة و بحر و شمس'. وأردف الرحالة، 'المهم الشاب ده راح مكان فيه غابات و شجر بين كرواتيا و صربيا 'مساحتها كلها علي بعضها '7 كم مربع' يعني مصر الجديدة عندنا أكبر منها بحوالي 20 مرة و قال الأرض دي فاضية مافيهاش حد فحعتبرها بتاعتي أنا و صاحبتي و أصحابي و هو أصلاً من جمهورية التشيك يعني ولا كرواتي و لا صربي يعني بالظبط كإن واحد أجنبي جه مصر و راح واقف في الصحرا علي طريق القاهرة - السخنة و راح عامل خيمة و قالك مفيش حد عايش هنا، الأرض ده بتاعتي و بدعوا العالم كله يجي بلدي الجديدة و يسميها '#ليبرلاند' أو 'أرض الحرية' بالعربي smile رمز تعبيري'، مشيراً إلي أنه أوهم الناس كلها إن كمان مفيش عملة و فلوس، و إنهم حيستخدموا البيت كوينز 'عملة إلكترونية علي الإنترنت بس' عشان تكون عملتهم الرسمية و البيت كوين الواحد ثمنه حوالي 400 دولار أمريكي يعني حوالي 3000 جنيه مصري. وتابع حجاجوفيتش كاشفاً، أن 'الأخطر من ده كله إن كل المعلومات الشخصية بتاعة اللي بيقدم علي الموضوع ده كلها متجسس عليها و بتوصل لحكومات و سفارات الدول الكبري عشان يعرفوا منها مين اللي عايز يسافر من بلده و مايرجعش و بالتالي لو راح بعد كده يقدم علي فيزا سفر في أي سفارة بتاعة بلد كبيرة حيتم 'رفضه' بعد ما يدفع تمن التأشيرة و يسلم أوراقه، عشان يبقي خسر كل حاجة'. واختتم أحمد حجاجوفيتش رسالتة إلي الشباب المصري قائلاً 'إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم'.