أشاد السفير بهاء دسوقي سفير مصر لدي إندونيسيا بالعلاقات المتميزة بين القاهرة وجاكرتا، ووصفها بأنها علاقات تاريخية حتي من قبل انعقاد مؤتمر باندونج عام 1955. وقال في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن مصر كانت أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1945، كما كانت أول دولة توقع اتفاقية صداقة مع إندونيسيا عام 1947، ودعمت هذه العلاقات زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والاتفاق بعد ذلك علي إنشاء حركة عدم الانحياز التي كان أول اجتماع لها وإعلانها في القاهرة عام 1960. وشدد السفير علي أن مصر وإندونيسيا تربطهما علاقات سياسية قوية جدا، إضافة إلي العلاقات التجارية، مشيرًا إلي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ مليارًا و 250 مليون دولار. ولفت السفير إلي أن العلاقات الثقافية بين البلدين متميزة، في ظل دور الأزهر الشريف في ربطهما بما له من مكانة كبيرة في نفوس الإندونيسيين، مشيرا إلي أن هناك عددا كبيرا من الطلبة الإندونيسيين يدرسون بالأزهر، كما أن في إندونيسيا ما يسمي برابطة خريجي الأزهر وهي تضم كلًا من تخرج من الأزهر وعاد إلي إندونيسيا، وتعمل الرابطة علي تعميق التواصل بين البلدين من خلال أبنائها.. ولفت إلي أن الأزهر يقدم منحًا للطلبة الإندونيسيين كما أن هناك حوالي 22 مبعوثًا مصريًا من الأزهر في إندونيسيا، وهناك 11 آخرين في الطريق في الفترة القادمة.