قال زعيم حزب العمال البريطاني اد مليباند إن قرار منع مشاركة بريطانيا في ضربة جوية علي سوريا أحبط عملا عسكريا أمريكيا وشيكا وقتها. وقال متحدثا خلال مناظرة قادة الأحزاب السياسية دون مشاركة رئيس الوزراء مساء الخميس علي شبكة 'بي بي سي' أنه 'في عام 2013، جاء ديفيد كاميرون ومعه نيك كليج 'نائب رئيس الوزراء' وقالوا أنهم يريدون قصف سوريا'. وأضاف 'قلت لا، لم يكونوا يفكرون في العواقب، لم يكن هذا الحل الأخير'. وتابع زعيم المعارضة 'ونتيجة لذلك، قال البرلمان البريطاني لا' ثم قرر الرئيس أوباما بعدم المضي قدما في هذا العمل. من ناحية أخري.. تحدي اد مليباند، رئيس الوزراء وزعيم المحافظين لمناظرة ثنائية بعد رفض كاميرون المشاركة في مناظرة الخميس. وكتب زعيم حزب العمال علي شبكة تويتر بعد المناظرة قائلا: 'أعتقد يا كاميرون أن خطتي يمكن أن تعطي هذا البلد مستقبل أفضل. إذا لم تكن موافقا، أثبت ذلك من خلال مناظرة معي وأترك الشعب يقرر'. وشن زعيم حزب العمال هجوما خلال المناظرة علي زعيم حزب الاستقلال، نايجل فاراج، قائلا له إنه يستغل مخاوف الناس بدلا من معالجتها. جاء ذلك في مناقشة حامية خلال المناظرة الثانية للقادة قبل الانتخابات العامة في السابع من مايو القادم، بعد أن صرح زعيم الحزب اليميني بأنه يرغب في أن يضمن بأن يستفيد البريطانيون من خدمات الرعاية الصحية المجانية التي تقدمها هيئة الصحة الوطنية بدلا من 'هؤلاء القادمون من الخارج'، في إشارة إلي مهاجري الاتحاد الأوروبي، الذي يرغب فاراج في إنهاء عضوية بريطانيا فيه. وشارك في مناظرة اليوم زعيم حزب الاستقلال، نايجل فاراج، وزعيمة الحزب القومي الإسكتلندي والوزيرة الأولي، نيكولا ستورجيون، وزعيمة حزب الخضر، ناتالي بينيت، وزعيمة حزب بليد سيمرو، ليان وود.