انطلقت في أستراليا السبت الأنشطة العالمية المرتبطة بمبادرة 'ساعة الأرض' حيث تم إطفاء الأنوار عن دار الأوبرا وجسر الميناء الشهيرين في سيدني، ويطفئ عدد من أهم المعالم عبر العالم مثل برج إيفل بباريس وساحة 'تايمز سكوير' في نيويورك الأنوار ستون دقيقة، في مبادرة تأمل من خلالها دول العالم إلي التوعية بمخاطر التغير المناخي. أطلقت أستراليا اليوم السبت الأنشطة العالمية المرتبطة بمبادرة 'ساعة الأرض' مع إطفاء الأنوار عن دار الأوبرا وجسر الميناء الشهير في سيدني اللذين أصبحا أول معلمين عالميين يغرقان في ظلام دامس علي مدي ستين دقيقة للتوعية علي مخاطر التغير المناخي. فعند الساعة 20, 30 بالتوقيت المحلي، يطفئ عدد من أهم المعالم في العالم مثل برج إيفل في باريس وساحة 'تايمز سكوير' في نيويورك أنواره هذا السبت، كما أن الأفراد والشركات والمقار الحكومية مدعوون للسنة التاسعة علي التوالي إلي إطفاء الأنوار علي مدي ساعة من الوقت. دعوات لوقف الاحترار المناخي! ولا ترمي المبادرة في عامها التاسع هذه السنة إلي تحقيق وفر كبير في الكهرباء بل إلي رفع الوعي إزاء الحاجة للاستخدام المستدام للطاقة، كذلك إلي المطالبة باتخاذ إجراءات لوقف الاحترار المناخي الذي يضر بقوة بكوكب الأرض. وقال توني جينينغز خلال تواجده تحت جسر سيدني الشهير الذي أطفئ الأنوار عنه بالكامل عند الساعة 20, 30 '09, 30 ت غ'، 'يبدو كأن كل شيء اختفي تقريبا'. وفي أستراليا، وهي من أهم الدول علي صعيد الإنتاج الزراعي، تهدف مبادرة 'ساعة الأرض' خصوصا إلي تسليط الضوء علي المخاطر التي يحملها الاحترار المناخي علي المحاصيل الزراعية. وكانت مبادرة 'ساعة الأرض' انطلقت في سيدني سنة 2007 قبل أن تتطور لتصبح حدثا عالميا ضخما بأبعاد احتفالية. مشاركة عالمية واسعة! وقال المسؤول عن مبادرة 'ايرث آور' سودانشو سارونوالا في تصريحات سابقة إن أكثر 170 بلدا وإقليما أكدت مشاركتها في هذه الحملة إضافة إلي 1200 معلم ونحو 40 موقعا مدرجا علي قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة 'يونيسكو'. ومن بين هذه المعالم العالمية المشاركة في الحدث تمثال المسيح المخلص في ريو دي جانيرو، والأكروبوليس في أثينا، وقلعة أدنبره، وساعة بيغ بن في لندن، وكاتدرائية العائلة المقدسة في برشلونة والوسط التاريخي للعاصمة الإكوادورية كيتو.