ترددت انباء قوية عن التوصل لاتفاق بين مصر وقطر اليوم علي تسوية الخلافات القائمة بين البلدين وعودة السفيرين إلي القاهرةوالدوحة. وقد تم التوصل إلي الاتفاق خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال افتتاح قمة جامعة الدول العربية في شرم الشيخ. كما أن السفير القطري الذي يرافق الأمير لن يعود إلي بلاده، بل سيتوجه إلي القاهرة من أجل استلام شؤون البعثة. كما أن رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية سيستلم مهامه في القريب العاجل. وكانت العلاقات بين القاهرةوالدوحة قد تدهورت بعد عزل مرسي والإخوان المسلمين عن الحكم في يوليو من عام 2013. إذ كانت قطر تقدم الدعم لحكومة الإسلاميين والمساعدات المالية. وأفادت بعض الأنباء أن الجانب القطري واصل دعم الإخوان المسلمين بعد عزلهم وانتقد الرئيس المصري الجديد مرارا، الأمر الذي دعا وزارة الخارجية المصرية إلي استدعاء الدبلوماسيين القطريين أكثر من مرة خلال العام الماضي. وقامت الدوحة باستدعاء سفيرها من القاهرة في أواخر ديسمبر بعد تصريحات ممثل مصر الدائم في جامعة الدول العربية.