قال اللواء فؤاد علام وكيل جهاز أمن الدولة الاسبق في حوراه مع لميس الحديدي ان ارهاب الماضي كان تقريبا محلي محصور في المنطقة العربية او بعض دول المنطقة العربية حيث هناك مجموعات من المعتقدات الخاطئة التي استقلت من الدولة الاسلامية الاولي والخوارج علي يد سيد قطب وكانت إمكانيات الارهاب وقتها ليس بالصورة الان وهناك دول وأجهزة مخابرات تدعم هذه التنظيمات علي راسها الاخوان المسلمين وتدفع إلي أعمال جديدة و هناك حرق وذبح وتفجير المنشئات والمؤسسات والمواطنين و رجال الشرطة والجيش والمؤامرة الدولية هي إثارة الاضطراب في المنطقة كلها وسط شعوب المنطقة لاهداف أن تنقلب الشعوب علي أنظمتها فتحدث فوضي. وحول الفرق بين إرهاب دا عش والاخوان قال ' الاخوان المسلمين هم أب وأم دا عش ولديا مذكرة مكتوبة عام 48 عن الاخوان المسلمين سنجد أن مايصنع الان هو ماقيل عام 48 عندما كانت الجماعة هي الجماعة الوحيدة في المنطقة وظهرت كاكذوبة كبري أنها تحارب الانجليز ولديا مستندات من السفارتين الامريكية والانجليزية عن إجتماعات تمت بين قيادات الاخوان علي راسها الهضيبي ومحمود مخلوف وهذه المستندات تؤكد أن الاخوان تأمروا مع الامريكان والبريطانيين والمضحك في الامر أنهم كلما جلسوا مع طرف تحدثوا بسوء عن الطرف الاخر وقالوا هذا للانجليز أنتم الاقرب للاسلام بخلاف أمريكا داعمة لاسرائيل وفي المقابل يجلسون مع الامريكان يقولون أن الانجليز فشلة. وقال عودة للمذكرة المرفوعة التي قدمت من أجل حل جماعة الاخوان المسلمين وأعتقد وكأنها تصف مانعيشه الان في عام 48 للصدف ساقتني أن استعيد القراءة في مكتبي القديمة ووجدت رسائل حسن البنا القديمة ووجدت فيها عدة رسائل أهمها رسالة التعليم لو قرأنها نعرف ماذا يحدث اليوم؟ هو أولمن نادي بالتكفير وأول من كسا عقول الشباب والناس بفكرة السمع والطاعة هذه الرسائل الخاصة بحسن البنا أتمني من شيخ الازهر أن يكلف مجموعة من علماء الدين دراسة مابها من أكاذيب منسوبة للالاسم وماتصنعه داعش الان حسن البنا كان يفعله في رسائله. وقال علام حول عدم تصديق الغرب لارهاب الجماعة ' أنه لابد من العودة للتاريخ لدراسة اسباب ظهورها هي فكرة قديمةجددية وقت الاحتلال البريطاني هي إثارة الفوضي في المنطقة بغسم الدين ومارست العنف منذ العشرينيات ولم تتعرض لها القوي البريطانية بخلاف كل القوي السياسية التيطالها الاذي ونفس الوضع في الاردن وثبت تاريخياً أن المخابرات تظهر أن الفكرة أستغلال الدين لاحداث القلاقل في المنطقة وهنا دعوي من دعاويه وحسن الهضيبي طلب من مندوب المخابرات الامريكية إجراء صلح مع إسرائيل وكل هذا التاريخ يثبت التامر وطلبوا طلبوا من أمريكا وبريطانيا التخلص من الضباط الأحرار ومن ثورة 23 يوليو . وقال ' تعاملنا الامن معهم الارهاب ليس قضية أمن ظللنا نواجهه قضية امن علي مدار كذا واربعين عاماً والمواجهة الامنية لم تحثقق المطلوب إلا بقدر يسير لكن بدأنا علي إستحياء في الستنيات فكرنا في إجراءات اخري بحوار الامن أولها الحوار من خلال المؤسسات وزارة الثقافة والشباب وإستعنا بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية وخرجنا بنتيجة الدراسة اننا لدينا 6 محاور للعلاج بخلاف الامن وهي سياسي وإجتماعي وثقافي وتعليمي. وتابع قائلاً ' وزارة الثقافة اصدرت كتيبات صغيرة وكان وقتها وزير الثقافة ' عبد الحميد رضوان ' ثم الدكتور أحمد هيكل وزعت ذه الكتيبات في الدنيا كلها ترد فكرياً وعقائدياً وسياسياً وإجتماعياً وقصور الثقافة كان تعقد ثلاث ندوات في اسلابوع لتحقيق التواصل مع الشباب لتحصينه من المضللين وحضرت بعض هذه الندوات وكان شباب تائه وتهميش الشباب جريمة وتم إستغلال الساحات في وزارة الشباب وفيلم الارهاب والكباب وكل الافلام كانت نتاج إجتماع عقد بمغرفة كل المسوئلين وانا كنت ممثل فيه ومنهم الاستاذ وحيد حامد وكان نتاج هذا مع ززارة الثقافة والاعلام وقامت بتويل بعض هذه الافلام وكان لها اثر كبير جداً. مشيراً أن الحوار الذي أديربدأ علي إستحياء من خلال مناقشة الافراد في معتقداتهم الخاطئة وجميع وسائل الاعلام صحف تلفزيون ويكفي ندوة الراي للمرحوم لحلمي البولك عقدنا نحو 186 ندوة موجودة وموجودة في التلفزيون المصري وموجودة في أرشيف مكتبات التلفزيون والتي تناقش كل الافكار والقواعد أجبرت وقتها القيادات للرد علي الفكر ولم يستطيعوا الرد. وقال أن افلام التسعنيات التي تناولت قضايا الارهاب كانت فعاله جداً وتم دفعها بالتعاون بين اللجان المعنية مثل وجودي أنا ووجود وحيد حامد ووزارة الثقافة وغيرها من الجهات والاعلام اليت كانت وزارة موجودة وقتها والحقيقة أن هذه الجهود حققت ثمارها في هذا التوقيت الدقيق والاعلام نجح في مكافحة الارهاب. وقال ' في أعقاب مقتل السادات تم توسيع دائرة الاشتباه واواد أن اقول ان توسيع دائرة الاشتباه في الحالات الاستثنائية يكون لقصور في المعلومات عن الجهات الضالعة في الجريمة الارهابية وقد تم وقتها تكليفي بمهمة تصفية عناصر الاشتباه وتمكنا من تصفية وفرز أكثر من 4000 شخص في أقل من 23 يوم مشيراً أن توسيع دائرة الاشتباه دون تصفية يمثل خطراً كبيراً لان كثيرين ممن سيشعرون بالظلم والاضطهاد قد يلجأون إلي العنف بعد ذلك. وقال في مثل هذه الظروف الصعبة أتمني أن يكون هناك دور أكبر للمخابرات العامة علي الجبهة الداخلية مشيراً أن التعاون الثلاثي بين الامن الوطني والمخابرات الحربية والعامة حدث في سنوات سابقة وحقق ثماره في أعوام 54 و65 و81 مشيراً أن هذا التعاون يزيد من كفاءة الاجهزة المعلوماتية التي قال أنها اصبحت اكثرنشاطاً لكنها لم تعد إلي مستوي ذي قبل. وقال ' اقترح مجلس قومي لمواجهة الارهاب ويكون نواة لمجلس عربي لمكافحة الارهاب لان المنطقة كلها معرضة لخطر شديد وإذا لم تتحرك كافة الدول المعنية بمجابهة الارهاب ستتعرض المنطقة لخطر شديد. وقال أن هناك حملةحالية للتشكيك في قدرات وزير الداخلية وصحيح أن هناك بعض الاخطاء لكن لايمكن التشكيك في قدرات اجهزة الدولة.