أوصت لجنة اتحادية تدرس حفظ الأمن والنظام العام في الولاياتالمتحدة يوم الاثنين بإجراء تحقيقات مستقلة عندما يستخدم رجال الشرطة القوة المميتة وجمع أفضل للبيانات المتعلقة بمثل هذه الحوادث. وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما ان حوادث العام الماضي في مدينة نيويورك وفيرجسون وميزوري، حيث قتلت الشرطة رجالا سودا عزلا، 'كشفت عن إحباط عميق متأصل الجذور في العديد من المجتمعات الملونة بشأن ضرورة إنفاذ القانون بشكل منصف وعادل'. ويحث التقرير المؤلف من 101 صفحة والذي أعده فريق عمل أصدر أوباما قرارا بتشكيله في كانون اول/ديسمبر علي وضع سياسات تتعلق بإجراء 'تحقيقات جنائية خارجية ومستقلة' إلزامية عندما يصاب الناس أو يقتلوا عند استخدام الشرطة للقوة أو عندما يموت الناس وهم محتجزون أو مسجونون في أقسام الشرطة. ودعت الوثيقة إلي وضع سياسات 'تشجع علي استخدام مدع مستقل لمراجعة عمليات استخدام الشرطة للقوة وللمحاكمة في حالات القوة المميتة غير المتناسبة'. ولدي استلامه تقرير اللجنة في البيت الابيض، اعترف أوباما بأن التحقيقات الخارجية والمدعين العامين المستقلين كانا من بين 'التوصيات المثيرة للجدل' في التقرير. وقال أوباما 'في جميع أرجاء هذا البلد، لدينا نحو 18 ألف ولاية قضائية لإنفاذ القانون... في الوقت الراهن، ليس لدينا شعور طيب، والمجتمعات المحلية ليس لديها شعور طيب، فيما يتعلق بعدد المرات التي قد يكون فيها تفاعل بين الشرطة وأفراد المجتمع والذي يؤدي إلي الموت وإطلاق النار'. وتمت كتابة التقرير اعتمادا علي 'مدخلات من خبراء في مجال العدالة الجنائية وقادة مجتمع ومدافعين عن إنفاذ القانون والحريات المدنية'، حسبما ذكر اوباما.