قال الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، إن الدويقة هي جزء من منشية ناصر وينسون عزبة خيرالله وغيرها وهي لاتقل خطورة عن الدويقة ولدينا 26600 اسرة يعيشون في مساكن مهددة للحياه ورغم هذا يتمسك الناس بأنهم يريدون الاستمرار في المعيشة هناك رغم بداية الماساة التي كانت في 2008 وماحدث منذ شهر حينما نجحا في إجلاء أخر اسرة قبل ان تحدث سقوط صخرة جديدة بأربع ساعات. وأضاف السعيد، في حواره علي فضائية 'سي بي سي' أمس الإثنين :' إن الامور العاطفية التي يتحدث بها بعض السكان ليست حلًا للازمة ومن خلال إجتماعي مع أهالي المنطقة بدأ الناس يستشعرون الخطر وبعد خطبة الرئيس وغعلانة تخصيص مليار جنيه شعر الناس بهذا وقد كان حديث الرئيس انه مؤشر ولاحق لتكليفات سابقة حتي نبدأ في مشروعات تحيا مصر يتكون من 5040 شقة وتم التخطيط للموقع وتم إختيار الشركات المنفذة بالامر المباشر وقبلها بأربعة اشهر كان هناك مشروع أخر في نهاية المقطم 6600 وحدة سكنية مطلًا علي الطريق الدائري وهي المنطقة الاروع في هذه المنطقة '. مشيرًا أن الانتهاء من المشروعات سيحتاج سنة من الان وبالتدريج بحيث بداية المشروع وبالتالي كان الهدف إيجاد منطقة مؤقتة وتم نقلهم في شقق مشيرًا أنه تم نقلهم إلي أكتوبر ولو كان لدينا المنطقة الاقرب لكنا ذهبنا بهم مشيرًا أنه سيتم تخيير الناس هل تريدون الاستقرار هناك أم تعودون للمشروعات الجديدة بعد الانتهاء منها والناس للاسف لديها بعض الشك مشيرًا أن خطوط المواصلات في أكتوبر موجودة مشيرًا أن الشقق متكلفة 60-70 ألف جنيه. وتابع قائلًا 'المواصلات سيتم توفيرها علي حسابنا ومن لايريد الذهاب لاكتوبر سيختار سكن وسنصرف له بدل شهري متوسط 400 جنيه وهو متوسط الايجار في منطقة منشية ناصر مشيرًا أن الوقت لايحتمل التسويف وستكون مسئولية كبيرة. وقال إن المنطقة المؤقتة موجودة خلف مدينة الإنتاج الإعلامي وهناك مني قول لدينا محل ولايمكن تركها نقول لهم سنختار لكم محل بضمانات حكومية وورق مختوم سيتم تدبيرها ومن يحب ايضًا المساعدة في نقل أولاده إلي مدرسة سنتكفل بذلك، مشيرًا أن الفترة المؤقتة في اكتوبر تترواح مابين 8-12 شهر وذلك لان بعض المشروعات بدأت منذ أربع اشهر ومنذ شهر وهناك عمل علي مدار الساعة. وأوضح أن عدد الأسر المطلوب نقلها الآن 26 ألف أسرة وهم علي نفس درجة الخطورة والعملية أخطر من الدويقة والآن يتم بناء 40% ولأول مرة يحدث هذا الكم الكبير جدًا ويتم بنائه في نفس الوقت مشيرًا أن الناس تشعرأن هناك قضية كبيرة. وحول ماإذا رفض الناس قال 'هناك لقاءات مع مجموعات من الناس في المناطق المختلفة ونجعل اساتذة جامعة يتحاورون معهم ونجعلم يرون ويشاهدون المشروعات الجديدة مشيرًا أن الوضع خطير ولايمكن السكوت عليه مشيرًا أننا نحاول الان زرع الثقة حرصًا علي حياتهم. وحول تطوير منطقة الدويقة وعزبة خير الله قال إن هذه المنطقة واسمها منشية ناصر فهناك بعض الافكار المترسخة أنه يتم إخلاء منشية ناصر، لكن الحقيقة نحن نخلي المناطق الخطرة فقط منها. وقال أن مثلث ماسبيرو يتم بها تجربة هي الاولي في مصر وهي بها خليط من مبني التلفزيون والخارجية ومسجد أبوالعلا مهم وسفارة إيطاليا وبها عشش قديمة وبها ملاك صغار وكبار ومستأرين وهي خليط كبير وبالتالي التعامل مع هذه المنطقة تعامل جديد وكل الملكيات في هذه المنطقة نخطط لتكون منزوعة الملكية ليكون لدينا رقعة متاحة لتخططيها يتناسب مع قربها من نهر النيل وقربها من التحرير وشارع الجلاء لكن نخلق شوارع وميادين جديدة وهذا سيزيد من ملكية الناس ولن يقللها وسيثبت الملكية ومساكن للناس والمشروع سينفق علي نفسه لأن الارض مايتبقي منها منهاالقريب من النيل وصاحبها الذي أجرها للناس لايأخذ منها شيئًا ونفس الشخص سيعيش في شقة حديثة وسيكون للارض قيمة أخري تساهم في الانفاق علي المشروع مشيرًا أن هناك منطقة إعادة تخطيط وقلنا للناس الكل يأتي حاملًا أوراقه ولدينا مخطط جددي جاري إعداده للاستفادة من وضعها في زيادة قيمة الارض والشيء الوحيد الذي نحرص عليه أن لايضار المواطن البسيط وقمنا بإجراء وثيقة الحكومة بها ضامن وبها الملاك والمستأجين قوامها ألف واحد أننا ككلنا نتفق علي المباديء التي أتفقنا عليها. وأكد أن القطاع الخاص هناك شركة حكومية مثل 'ماسبيرو' واشقاء سعوديين وشركات كويتية وملاك مصريين وشركات حكومية وبالتالي كل الاطراف موجودة وحاضرة في الاجتماعات مع لليل أسكندر ووقعوا علي الوثيقة وهناك ممثلين من المنطقة يحضرون معنا للتأكد أنه لن يظلم احد وبدأنا اليوم تلقي الطلبات الاول من مارس واليوم مستمر مستمرة لمدة 28 يوم وقسمناها علي اربعة اقسام كل قسم له اسبوع لاعداد ملف لكل واحد وحتي تتأكد أن الجميع حصل علي حقه. وأشار إلي أن المنطقة سيكون بها عمارات سكنية وتجمعات تجارية وأماكن للبيزنس وفنادق فيمنقطة بهذا الشكل شريطة ان لايضار البساطاء والضامن في هذه المسالة الحكومة وجاري حصر العمارات وغيرها مشيرًا أن مباني القاهرة الخديوية مثل الذهب يجب الحفاظ عليها ونريد الارتقاء بمنطقة ماسبيرو. وحول 'جراج التحرير' قال المحافظ إن 'تجربتنا مر عليها أكثر من شهر'، مشيرًا إلي أن جراج التحرير أنجاز نفتخر بيه جميعًا، وثانيًا أضفنا له جراج عمر مكرم وبالتالي نحن رابطين هذا بمنع الوقوف من خلال إدارة المرور في وسط القاهرة من خلال منع التوقف'، مؤكدا أنه لا يوجد استثناء لأي شخص أو فئة في منع الانتظار بوسط القاهرة والقانون يطبق علي الجميع، ونراقب 250 تقاطعًا في القاهرة بالكاميرات ونرصد جميع الأحداث به'.