نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية قصة سيدة أمريكية عثر علي جثتها بعد 5 سنوات من وفاتها محنطة داخل سيارتها في كراج المنزل، بعد أن توارت عن الأنظار لسنوات طويلة دون أن يعرف أحد مصيرها. وتقول الصحيفة أن بيا فارنكوبف تواصلت مع العالم الخارجي آخر مرة عندما سحبت مبلغ 1500 دولار من حسابها البنكي في 25 فبراير 'شباط' عام 2009، ومنذ ذلك الوقت لم يسمع أحد من أصدقائها وأفراد عائلتها عنها شيئاً. وطوال سنوات اختفاء السيدة فارنكوبف، تكدست الرسائل في صندوق البريد بمنزلها الواقع في بونتياك بولاية ميتشيغان، قبل أن يتم إعادتها إلي مكتب البريد لأن أحداً لم يستلمها، كما أن أحد أقربائها اتصل بها في عام 2012 ليخبرها بوفاة والدتها، إلا أنه لم يتلقي أي رد منها. وعلي الرغم من اختفاء السيدة فارنكوبف، إلا أن أقساط الرهن العقاري علي منزلها كانت تقتطع من حسابها بشكل تلقائي كلما حان موعدها، إلي أن فرغ حسابها بالكامل من النقود في عام 2013. وساهمت مطالبات البنك بدفع المستحقات العقارية علي فارنكوبف بتسليط الضوء علي اختفائها، وتدخلت الشرطة في عام 2014 للبحث عنها لتجدها جثة هامدة داخل سيارتها في كراج المنزل محاطة بالمئات من الرسائل غير المقروءة وعلب السجائر الفارغة، وعثر علي 500 دولار بحوزتها وزجاجة من الخمر لم تكمل احتساءها. ولم تعثر الشرطة علي بصمة واحدة مشبوهة علي زجاجة الخمر، وكان المنزل في حالة شديدة من الفوضي، وهذا ما أثار الشكوك حول وفاتها خاصة وأن جارتها السيدة جوان جيل ستراك تؤكد أنها كانت تحب الحفاظ علي ترتيب منزلها بشكل دائم. وعلي الرغم من التحقيقات المكثفة التي أجرتها الشرطة حول وفاة السيدة فارنكوبف، إلا أن القضية لا تزال غامضة، ولم يعرف بعد إن كانت تعرضت لجريمة قتل، أم أنها توفيت بشكل طبيعي.