قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث باسم الداخلية: ' إن هناك كاميرات، دار القضاء العالي والمحال الموجودة في المنطقة، وهذه المنطقة تكون مزدحمة، وهم استغلوا هذا جيدًا وكل الكاميرات يتم فحصها بمعرفة قطاع الأمن الوطني والأمن العام، وخلال ساعات سيتم تحديد هوية المتهم بارتكاب هذه الجريمة الجبانة، مشيرًا إلي أن هناك غرفة بها تلفزيونات ومتابعة، لكن الفيديو من الجانب الآخر لدار القضاء العالي من أحد المحال في الشارع، وبالتالي ليس هناك من سيجلس للمتابعة داخل هذه المحال، ولكن الأجهزة المختلفة تقوم الآن بجمع الفيديوهات عبر الكاميرات المختلفة يتم تحليلها '. وأشارعبد اللطيف في مداخلة هاتفية علي فضائية ' سي بي سي' :' إلي أن كاميرا دارالقضاء العالي بها غرفة متابعة، موضحًا أن الثالثة إلا ربع وقع زرع القنبلة، واستغلوا الفرصة ووضعوا الحقيبة خلف السيارة '. مضيفًا أن ثمة ضربات أمنية موجعة وتم ضبط عدد من الجماعات الإرهابية المتخصصة، 'وأحبطنا كثير من العمليات ونتوقع تصاعدها خلال الفترة القادمة ولدينا الكثير من الضربات الاستباقية'، مؤكدًا أن الإرهاب لاينتظر مؤتمرًا إقتصاديًا، 'وهم ينتظرون أي ثغرة للقيام بالجريمة، وبالتالي المتابعة الأمنية موجودة باستمرار رغم الضغوط الشديدة التي تتعرض لها أجهزة الأمن، 'وعلي أية حال هناك استقرار أكثر من أي وقت مضي، رغم التحديات، وهناك عمليات متوقعة، وهذا لن يحبطنا، وسنواجه بيد قوية ضاربة للإرهاب وسنحبط كافة العمليات الإرهابية.