برعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ.. نظمت مبادرة 'الأزهر يجمعنا' اليوم الإثنين- ندوة دعوية توعوية للحديث عن مخاطر العنف والتشدد والإرهاب، وذلك بمقر معهد الفتيات الإعدادي الثانوي بالمنطقة السادسة محافظة القاهرة. ناقشت الندوة سبل تحصين النشء من الانحرافات الفكرية والأفكار الظلامية وخطورة ذلك علي تحقيق النهضة، إضافة إلي تنمية روح الولاء والانتماء وغرس القيم الفاضلة في نفوس الشباب. وفي كلمته، أكد فضيلة الشيخ عبد الجواد المتولي صالح، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية الدور البارز للأزهر الشريف في تربية أبنائه الطلاب علي تعاليم الاسلام السمحة، موضحًا أن المناهج التي يتم تدريسها في الأزهر الشريف تدعو إلي التسامح والتآخي ونبذ العنف والاقتداء بخلق النبي الكريم - صلي الله عليه وسلم - الذي وصفه رب العزة بقوله:' وَإِنَّكَ لَعَلَي خُلُقٍ عَظِيمٍ' سورة القلم آية 68، لافتًا إلي أن الإسلام انتشر بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة والحوار وليس بالسيف كما يروج المغرضون. ودعا 'صالح' الطالبات المشاركات في الندوة إلي أن يَكُنَّ سفراءَ للأزهر من خلال نَشْر كل ما تعلّموه في الأزهر الشريف من أمور فقهية وشرعية ومعاملات وأن يبلغْنَ رسالة الأزهر ووسطيته إلي غير الأزهريين. من جانبه، أوضح الدكتور رمضان عبد الرزاق، عضو اللجنة العليا للدعوة بمشيخة الأزهر، أسباب الانحراف الفكري لدي بعض المنتسبين للإسلام وأثره علي الإسلام، محذرًا من أولئك الذين يتخذون من السياسة غاية لهم، ومن الدِّين رداءً يحتمون به. وأكد الدكتور رمضان أن الأزهر الشريف هو الصخرة التي تتحطم عليها كل دعوةٍ للعنف والتشدد. يذكر أن هذه الندوة جاءت ضمن فعاليات مبادرة 'الأزهر يجمعنا ' التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتستهدف تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي الشباب ومحاربة التطرف والارهاب.