الصداع ليس من الأعراض الشائعة خلال الأشهر ال 3 الأولي للحمل مثل الغثيان والتعب والدوخة، لكن السيدات اللاتي تعانين من الصداع النصفي تجدن صعوبة في التكيف مع الإجهاد والتعب الذي تشعر به الحامل. يحدث الصداع أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية والتي يسببها: تذبذب ضغط الدم، والتغيرات الفسيولوجية، والإجهاد، والآثار الجانبية للحد من الكافيين، والجفاف، واحتقان الجيوب الأنفية، والصداع النصفي. هناك نوعان شائعان من الصداع أثناء الحمل: * الصداع الناجم عن التوتر بسبب التغيرات الهرمونية والإجهاد والتعب. ويسمي ذلك بالصداع الناتج عن أسباب ثانوية. * الصداع النصفي، والذي يقول الخبراء أنه يقل مع التقدم في عُمر الحمل، لكن النساء اللاتي تعانين من نوبات حادة من الصداع النصفي قبل الحمل قد تتعرضن لنوبات شديدة من الصداع النصفي أثناء الحمل. طرق التعامل مع الصداع أثناء الحمل: النوم جيداً. الحصول علي الراحة الكافية يقلل الشعور بالتعب والإجهاد.من أفضل الطرق لتجنب الإجهاد الذهاب إلي الفراش مبكراً ساعة، والاستيقاظ متأخراً ساعة. الغذاء المتوازن. يساعد تجنب الجوع لفترة طويلة علي تفادي الصداع. من المفيد تناول 6 وجبات صغيرة ومتوسطة علي مدار اليوم للحفاظ علي نسبة السكر في الدم. تجنب السعال والبرد.يساعد تجنب السعال والبرد علي تفادي الشكوي من الجيوب الأنفية وأيضاً الصداع. المزيد من السوائل. رطوبة الجسم عنصر هام لتجنب الصداع. تمرينات التنفس. يساعد تحسين التنفس علي زيادة نسبة الأكسجين، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل احتمالات التعرض للصداع. العلاجات البديلة. مثل الإبر الصينية، والزيوت العطرية التي تخفف الصداع. استشارة الطبيب. إذا كنت تعانين من نوبات من الصداع النصفي تنبغي استشارة الطبيب لوصف الدواء الأمثل، فليست كل المسكنات آمنة وقت الحمل.