أنهي الجيش الأميركي رسميا، الخميس، مهمته لبناء منشآت علاجية لمكافحة تفشي وباء 'إيبولا' في ليبيريا، قبل شهور من الموعد المتوقع، في علامة جديدة علي انحسار الوباء الذي بدأ منذ نحو عام في غرب إفريقيا. وبدأت واشنطن المهمة قبل 5 أشهر، وزاد عدد أفراد المهمة أكثر من 2800 شخص، في وقت كانت به ليبيريا في قلب المرض القاتل. وبني الجنود الأميركيون مراكز للعلاج وأنشأوا معامل فحص متنقلة، ووفروا وسائل النقل والدعم، كما دربت الفرق الطبية العسكرية قرابة 1500 من عمال الصحة المحليين. وتوفي قرابة 10 آلاف شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا خلال العام الماضي، أكثر من 4 آلاف منهم في ليبيريا، لكن عدد الحالات الجديدة تراجع بشدة في الأشهر القليلة الماضية، وهو ما ترك كثيرا من مراكز العلاج خاوية وبدأت البعثة الأميركية تتقلص بالفعل. وقال مسؤول بالجيش الأميركي: 'في حين أن مهمتنا العسكرية واسعة النطاق بصدد الانتهاء سيستمر العمل حتي تنعدم الحالات'. وسوف تنسحب القوة خلال الأسابيع القادمة لكن سيبقي أكثر من 100 جندي في البلد لعدة أشهر لمراقبة المرض.