لم يتحمل جيش في العالم إهانات قدر تلك التي تحملها الجيش المصري وقادته العظام وتحديدا بعد ثورة 25 يناير، لكن قدرة وعظمة هذا الجيش انه يعرف مهمته ودوره التاريخي في حماية هذا الوطن، ولذلك لايبالي بأقوال الخونة والسفهاء كان الجيش يراهن علي عنصر الزمن لكشف الحقائق والمؤامرات التي كانت تستهدف تفكيكه وإسقاط الدوله تحملوا الكثير، لكنهم كانوا علي ثقة بان الشعب المصري العظيم يقف معهم وخلفهم، مضت الأيام سريعا وانتصر الجيش للشعب، اسقط الاخوان وأعاد إلينا الوطن من جديد ومجددا عاد الجيش ينتصر لمصر في مواجهة الارهاب الداخلي والخارجي، وعندما تطاول القتله وذبحوا ابناءنا في ليبيا، كان القرار الشجاع للقائد السيسي يجب علينا ان نثار علي الفور، وبدأت الحرب التي دمرت وقتلت الكثيرين من الخونة، انها معركة الشرف والكرامة كان الرئيس يدرك ان من صنعوا داعش لن يقبلوا بتصفيتهم ولكن منذ متي ينصاع السيسي لأوامر وتعليمات تتعارض مع مصلحة بلاده؟ لقد بدات المعركة ولن تتوقف الا بتصفية هؤلاء القتله واوكارهم في الداخل والخارج، ولاعزاء للمتآمرين وأبواق الزيف والبهتان.