يقوم مركز مولانا أزاد الثقافي الهندي التابع لسفارة الهندبالقاهرة بتدشين مقره الجديد بالزمالك يوم الخميس الموافق 12 فبراير 2015 الساعة 6 مساء. وسوف تقوم بتدشين المقر الجديد د.كاميليا صبحي وكيل أول وزارة الثقافة في حضور سفير الهندبالقاهرة السيد نافديب سوري. واحتفالا بهذه المناسبة تقوم كبار الشخصيات أيضا بافتتاح معرضا للوحات الفنان الشاب أحمد خيري تحت عنوان 'مشاهير من مصر والهند'. ويقع المقر الجديد في 3 شارع أبو الفدا، الدور الثاني، الزمالك، ويتضمن قاعة رئيسية للمعارض والعروض، وعرض الأفلام الروائية والتسجيلية ومكتبة تتضمن 7000 كتاب عن الهند وفصول لتقديم دورات في لغة الهندي والأردو. يقول السفير نافديب سوري: 'إن المقر الجديد لمركز مولانا أزاد سوف يؤدي إلي تعزيز مجال العلاقات الثقافية القوية الموجودة بين الهند ومصر. وسوف يؤدي اتساع المكان وسهولة الوصول إليه من قبل الزائرين عاملا مساعدا علي زيادة التفاهم الثقافي بين حضارتينا العريقتين.' تم إنشاء مركز مولانا آزاد للثقافة الهندية في القاهرة عام 1992 لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين من خلال تفعيل برنامج التبادل الثقافي. وبالإضافة إلي نشر الثقافة الهندية من خلال تنظيم دورات اللغة الهندية واللغة الأردية ودورات اليوجا وعرض الأفلام الهندية، يقوم المركز أيضاً بتنظيم المهرجان السنوي للفنون والثقافة: الهند علي ضفاف النيل، وذلك خلال فصل الربيع من كل عام. ومن المقرر أن تقام الدورة التالية من المهرجان خلال الفترة من 27 مارس حتي 15 إبريل 2015. مولانا أبو الكلام آزاد '1888-1958'، هو عالم مرموق وتربوي ورجل دولة. كان أول وزير للتعليم في الهند وهو مؤسس وأول رئيس للمجلس الهندي للعلاقات الثقافية. وإلي جانب المهاتما غاندي وبانديت جواهرلال نهرو، ناضل مولانا آزاد من أجل حرية الهند.يعد أبو الكلام آزاد رمزاً للتعددية والمبادئ العلمانية للهند، كما قام بوضع المبادئ الأساسية لاستقلالية السياسات التعليمية والثقافية للهند وكانت له إسهامات مهمة في مجال تأسيس مراكز طرق البحث العلمية والثقافية. كما كانت له إسهامات مهمة في مجال الدراسات الإسلامية وقام بتأليف تفسيراً بارعاً للقرآن الكريم تحت عنوان 'ترجمان القرآن'. أسس المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وشجع التعاون الثقافي بين آسيا وإفريقيا. قام بزيارة إلي مصر ولديه شغف خاص بحضارة مصر العظيمة. وقدم تم تسمية المركز الثقافي الهندي في العالم العربي علي اسمه عرفاناً بإسهاماته القيمة في المجال الثقافي وحبه لمصر.
