إشتهر شهر فبراير ب'فبراير الدموي' لإرتباطه بالعديد من كوارث تؤدي بأرواح الكثير من الضحايا والأحداث الهامه بدايته من حادث قطار الصعيد الأليم وصولاً إلي أحدث استاد الدفاع الجوي. فبراير 1992 حريق قطار الصعيد في يوم 20 فبراير عام 1992 إندلع حريق هائل في قطار العياط رقم 832 المتوجه إلي أسوان في عربة واحدة ثم امتد النيران بعد ذلك إلي الكثير من العربات وتسببت في انفجار أنابيب الغاز مما دفع القائد إلي فصل السيارات الأمامية عن باقي القطار ونتج عن الحادثة وفاة 361 شخصا بالحرق. فبراير 2006 غرق عبارة السلام 98 كما أن أكبر كارثة بحرية مرت في تاريخ البلاد حتي الآن كانت في فبراير 2006 كان غرق العبارة السلام 98 وعلي متنها 1400 مواطن بالقرب من ميناء سفاجا، وكانت قد أشارت التقارير إلي أن سبب الغرق هو نشوب حريق في غرفة مما أدي إلي غرق العبارة في سرعه شديدة، وتداولت القضية لمدة عامان في المحكمة إلي أن صدر الحكم النهائي في جلسة 27 يوليو 2008 والذي قضي ببراءة جميع المتهمين في تلك القضية وعلي رأسهم ممدوح إسماعيل مالك العبارة وهرب بعدها خارج مصر. 2فبراير 2011 موقعة الجمل وبعد ثورة 25 يناير عام 2011 وقعت ما تسمي ب'موقعة الجمل' في 2 فبراير والتي راح ضحيتها عدد كبير من القتلي والضحايا بعد مهاجمة عدد من البلطجية وهم يمتطون الجمال والخيل في محاولة منهم لتفريق المتظاهرين في ميدان التحرير وهو الأمر الذي حسمه الثوار بعد اشتباكات استمرت علي مدار اليوم، وكان رئيس الوزارء أنذاك هو الفريق أحمد شفيق حيث حدث الواقعة بعد تولية المنصب بساعات قليلة. 1 فبراير 2012 كارثة مذبحة بور سعيد الكروية وفي 1 فبراير عام 2012 أيضا كانت الكارثه الكرويه الاولي في تاريخ مصر وهي مذبحة بورسعيد في أثناء مباراة المصري والأهلي وهي التي عرفت إعلاميا باسم 'مذبحة بورسعيد' وراح ضحيتها 74 شهيدا من مشجعي النادي الأهلي، ولا يعلم أحد حتي الآن من هو المسئول عن تلك الأحداث التي تظل لغز في تاريخ الكرة المصرية. 8 فبراير 2015 كارثة الدفاع الجوي الكروية واليوم الكارثه الكرويه الثانيه في تاريخ الكره المصريه وهي كارثة الدفاع الجوي، بعد وقوع اشتباكات بين وايتس نايتس وبين قوات الشرطة بسبب إصرار الوايت نايتس علي حضور مباراة الزمالك وإنبي ضمن مباريات الدوري الممتاز في استاد الدفاع الجوي، وهو ما رفضته قوات الشرطة نظرا لعدم حصول أعضاء الوايت نايتس علي تذاكر وهو ما أدي إلي اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من 22 فردا من أعضاء الرابطة حتي الآن، وخرج تقرير الطب الشرعي في احدث الدفاع الجوي ليبرئ قوات الشرطة تماماً من قتل المشجعيين حيث نص التقرير بأنه لاأثر لطلقات نارية في أجساد المتوفين.