أكد الدكتور وليد كمال عبد العظيم، مدير البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز بوزارة الصحة، أن عدد مرضي الإيدز بمصر منذ اكتشاف المرض في منتصف ثمانينيات القرن الماضي وحتي الآن بلغ 5864 مريضًا، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة، في حين سجلت أعداد الإصابات المكتشفة بنهاية عام 2014 نحو 880 حالة مرضية، منها 816 حالة علي قيد الحياة و64 حالة توفيت. وقال الدكتور وليد كمال، في تصريح مساء أمس الأحد، إن الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة 'الإيدز' منها 82% من الرجال، و18% من السيدات، وإن من بين هذه الحالات 19% حالة انتقل إليها المرض عن طريق العلاقات الشاذة و39% لتعاطي المخدرات و40% بطرق أخري و2% من أمهات أطفال. جاء ذلك خلال أعمال ورشة عمل خاصة عن فيروس نقص المناعة البشرية 'الإيدز'، التي نظمتها الجمعية المصرية لمكافحة الإيدز برئاسة سوسن الشيخ، مضيفًا أن وزارة الصحة تبذل جهودًا كبيرة لاحتواء انتشار المرض منذ البدء في تنفيذ البرنامج الوطني لمكافحة مرض الإيدز عام 1986، حيث استهدف البرنامج التوصل للحالات الخاصة للإصابة بالمرض وعلاج الحالات المكتشفة والحفاظ علي مصر كدولة ذات معدلات منخفضة للإصابة بالإيدز وتقديم الرعاية والدعم والعلاج للمصابين بالمرض، موضحًا أن عدد حالات الإصابة بالإيدز في تزايد كل عام، نظرًا للنشاط المكثف لبرامج الترصد للمرض بوزارة الصحة، والذي يكشف عن المزيد من الحالات المصابة، فضلاً عن انتشار مراكز المشورة والفحص والتي تقدم خدماتها في سرية كاملة، والتي ساهمت في جذب وتشجيع المصابين علي التقدم والكشف عن أنفسهم لتلقي هذه الخدمات العلاجية.