قال الدكتور رفعت السعيد ان مصر كانت تمتلك عدد هائل من المفكرين والتنويريين المناضلين من أجل مجتمع يتميز بالمساواة و يحمي حقوق المواطنة. وأضاف السعيد خلال ندوة التجديد الديني بين الاصولية والتجديد، أن هناك بعض المفكرين حاولوا المزج بين الفكر الديني والوعي السياسيي والجماهيري، والبعض الاخر خاض الكثير من التحديات ونجحوا في تقديم منهجا جميلا بين المجتمع المصري الذي يسعي نحو بناء ثورته وقال أن هناك فئة أخري لم تتأثر بالقراءة أو بالصحافة او بالاعلام، وانما يحركها في مجال الدين مؤذن واشار الي ان هناك مواطنون يعيشون منغلقون علي انفسهم بعيدين كل البعد عن الصراع الفكري، مشيرا إلي أن الابناء الذين خرجروا في 25 و30 يونيه لم يطلعوا علي الكتب وتابع أن برنامج مجلس حزب التجمع كان بنادي بشعارات عيش حرية عدالة احتماعية، مؤكدا ان الشعب المصري ما زالت له مطالب لم تتحقق بعد، لانها خرجت للتخلص من حكم جماعة الاخوان واعتذر السعيد عن استكمال الندوة نظرا لظروفه الصحية، معربا عن سعادته ببدء مرحلة جديد من حياته بعد مشوار نضاله وكفاحه بعد أداءه لعملية جراحية