أطلق ايليو دي روبو، البالغ من العمر 60 عاما، عمدة مدينة مونز البلجيكية المهرجانات التي سوف تقام في المدينة هذا العام بمناسبة اختيارها العاصمة الثقافية لأوروبا، والتي من المنتظر أن تستقبل 2 مليون زائر لمشاهدة 300 مهرجان ثقافي من معارض وعروض مسرحية، وباليه، لإحياء هذه المدينة التي تقع في غرب بلجيكا، والتي كانت تربة للثورة الصناعية، وقد كانت أرض الفحم والعمل والبؤس والشقاء، فقد كانت رائدة الاقتصاد في العالم بفضل صناعتها المعدنية حتي الستينات من القرن الماضي. وقد نجح عمدة مدينة مونز، في النهوض بالمدينة مرة أخري وبدأ في تنفيذ مشروعه وحصل علي 70 مليون يورو كميزانية للمدينة فأقام 5 متاحف فنية جديدة، ومسرحا جديدا ومركزا للمؤتمرات، كما جعل من مدينته في 2015 ملتقي الفن والتكنولوجيا، وهي طريقة أخري لوضع المدينة علي خريطة أوروبا، وتوصل إلي زرع مركز لتخزين المعلومات لموقع البحث علي الإنترنت 'جوجل'، ومركز للتحديث تابع لميكروسوفت وافتتاح جامعتين جديدتين وثلاث مدارس تكنولوجية ومركز للمعلومات الرقمية بحيث أصبحت المدينة وادي التحديث الرقمي.