قررت نيابة قصر النيل حجز قيادي بحزب التحالف الشعبي للاشتراكي، لصباح الغد لحين ورود تحريات المباحث حول مدي صحة التهمة المنسوبة إليه بالاشتراك في قتل شيماء الصباغ. كانت النيابة استمعت لأقوال القيادي زهدي الشامي، وواجهته بتهمة الاشتراك في قتل المجني عليها، وأجرت النيابة تحقيقات مع أشخاص كانوا متواجدين في محيط مقتل الناشطة شيماء الصباغ، من خلال تفريع الكاميرات التي تحفظت النيابة عليها، وحملت تفاصيل الحادث، والتي حددها الطب الشرعي بمسافة 10 أمتار. واستمعت النيابة لأقوال مدنيين وشرطيين في الواقعة، وقامت بفض مضمون تسجيل الكاميرات التي سجلت الحادث. وكان الكاتب الصحفي قد كتب علي تويتر منذ ساعتين تغريدة قال فيها 'النيابة العامة توجه الاتهام لزهدي الشامي نائب رئيس حزب التحالف الشعبي بقتل الشهيدة شيماء الصباغ هذا الكلام علي ذمة محامي زهدي الشامي'