دشن اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا صباح اليوم مبادرة 'الأزهر يجمعنا' لمواجهة الظواهر السلبية ودعم الأخلاق الحميدة والقيم المجتمعية الإيجابية، وذلك بحضور اللواء رفعت قمصان مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات والدكتور محمد بهاء أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر ومريم أسعد وكيل وزارة الشباب وعدد من رجال الدين والشباب بالمحافظة. وأكد المحافظ أن الأزهر الشريف سيظل هو الحامي للدين الإسلامي السمح في العالم اجمع، موضحا انه يجب التركيز علي الخطاب الديني الذي يوحد المعاني الدينية السمحة ولا يفرق بين المواطنين إلا بالعمل الصالح وقال إنه علي الرغم من كثرة التحديات التي تستهدف إسقاط الدولة، إلا أن مصر ستظل مصر بلد الأمن والأمان و الإسلام الوسطي المعتدل طالب المحافظ خلال اللقاء الشباب الذين يمثلون 47% من عدد الناخبين بالمحافظة، بضرورة مراعاة اختيار النواب الذين يمثلونهم في البرلمان، وقال علي الشباب اختيار النواب الشرفاء أصحاب العلم والإخلاص، والذين لا يبحثون عن تحقيق مصالحهم الشخصية ولا ينتمون لتيارات متطرفة دينيا. قال اللواء رفعت قمصان، مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الانتخابات إن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات تنظمها وزارة الشباب لفتح حوارات مع الشباب حول الانتخابات البرلمانية القادمة، وتقديم كافة المعلومات حول الانتخابات للشباب سواء للترشح أو الانتخاب ، ومحافظة المنيا هي المحطة الأولي في محافظات الصعيد، كما سيعقد لقاء في محافظة أسيوط قريبا. كما أوصي الشباب بحسن اختيار المرشحين وترشيح العناصر الجيدة والتي تعمل لصالح الوطن، والمشاركة بجدية في التصويت علي الانتخابات. أوضحت مريم أسعد وكيل وزارة الشباب إلي أنه سيتم عقد 36 لقاء علي مستوي مراكز المحافظة ، بالتنسيق بين الأزهر الشريف ومديرية الشباب والرياضة بالمحافظة بهدف توعية وتثقيف الشباب بتعاليم الإسلام السمحة وترسيخ ثقافة الانتماء وحب الوطن لديهم وتحصينهم من خطر الأفكار التكفيرية والجماعات الإرهابية التي تبتعد كل البعد عن سماحة الإسلام حتي يتثني لنا إعداد جيل قادر علي المشاركة في التنمية الاجتماعية والثقافية والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية. هذا وتأتي مبادرة 'الأزهر يجمعنا' في إطار الخطة الشاملة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للتواصل مع كافة أطياف المجتمع المصري في المدن والقري والنجوع، لتصحيح المفاهيم الملتبسة، وبيان صورة الإسلام الصحيحة، ومواجهة الأفكار المغلوطة، وتعزيز روح الانتماء في نفوس أبناء الشعب المصري وترسيخ قيم المواطنة.