أكد رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، علي ضرورة أن تقوم الحكومة البريطانية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية علي حدود عام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية، وأن تساند الشعب الفلسطيني في الحصول حقوقه التي شرعتها كافة القوانين والمواثيق الدولية. جاء ذلك خلال لقاء الحمد الله، أمس الأحد، عضوي البرلمان البريطاني، وزير شئون الجامعات في حكومة الظل البريطانية ليام بيرن، ووزير التنمية الدولية في حكومة الظل البريطانية جافن شوكير. وشدد رئيس الوزراء علي ضرورة أن تقوم كافة دول العالم بالمزيد من التضامن واتخاذ خطوات جدية وفعالة تدعم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والأممية، مقدما الشكر للبرلمان البريطاني لتصويته لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وعلي صعيد متصل، دعا وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، نظيره الكندي جون بيرد، إلي الضغط علي إسرائيل لوقف انتهاكاتها بحق شعبنا الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وضرورة الضغط علي إسرائيل للكف عن قرصنة وحجز عائدات الضرائب الفلسطينية. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن المالكي وضع نظيره الكندي، خلال لقائهما في مدينة رام الله، في صورة آخر التطورات السياسية والأمنية في الأرض المحتلة، خاصة التوجه للانضمام للمنظمات والمؤسسات الدولية، إضافة إلي الجهود الدبلوماسية في الأممالمتحدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وفق سقف زمني محدد علي أساس مبدأ حل الدولتين. من جانبه، أكد الوزير الكندي بيرد، أن كندا ملتزمة في تحريك عملية السلام مع الإسرائيليين وإعادة الطرفين إلي طاولة المفاوضات وحل كافة القضايا، خاصة وقف سياسة التحريض بين الجانبين، والأخذ بعين الاعتبار التخوفات الأمنية الإسرائيلية، واعتبر أن الخطوة الفلسطينية بالتوجه إلي المحكمة الجنائية الدولية خطوة في الاتجاه غير الصحيح.