تتوارد الانباء كل يوم عن عمليات خطف تجري للمصريين في ليبيا علي يد المليشيات الإرهابية، وركزت هذه العمليات مؤخراً علي خطف المصريين المسيحيين، والتي كان اخرها اختطاف 13 مسيحيا من العاملين هناك، وقبلها اختطاف وقتل أسرة مسيحية رغم كل النداءات التي جري توجيهها والحقيقة ان الارهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي علي ارض ليبيا، ولكن يبدو ان التصعيد ضد المسيحيين هدفه ديني اولا، ثم تعكير صفو احتفالات المصريين بأعياد الميلاد المجيد هناك حالة غضب في كافة الأوساط المصرية، الا ان الخارجية المصرية تقول انها تبذل قصاري جهدها مع الجهات المعنية، الا ان المشكل انه لاتوجد سيطرة للحكومة الليبية علي هذه المليشيات والأراضي التي تسيطر عليها لقد اكد لي السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية ان الوزارة تبذل قصاري جهدها، وعندما سألته ولماذا لايصدر قرار بمنع سفر المصريين الي ليبيا، قال : لقد كنت اتصل منذ قليل بسفير ليبيا في مصر وقال لي ان طوابير طويلة لاتزال امام السفاره من المصريين اللذين يرغبون في السفر الي ليبيا غير عابئين بالمخاطر المحيقة إذن نحن امام أزمة حقيقية وكارثة بمعني الكلمة، هناك مئات الآلاف من المصريين معرضون للموت بين لحظة واخري دون ان يكون في مقدور الحكومة ان تفعل لهم شيئا ان مايجري في ليبيا هو ثمرة من ثمار مايسمي بالربيع العربي، فهل تتعظون؟!!!