تشهد اليوم الاثنين محافظة الشرقية استنفارا أمنيًا ملحوظًا قبل بدء احتفالات الأخوة المسيحيين بأعياد الكريسماس، حيث كثفت الأجهزة الامنية تواجدها أمام الكنائس والمنشآت الحيوية، تحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث وتم زيادة إجراءات التأمين في محيط المنشآت الحيوية بالمحافظة تحسبًا لوقوع أي اعتداءات خلال الاحتفالات. كما تشارك القوات المسلحة بعدد من المدرعات والجنود للتأمين، ورفعت مديرية الأمن درجة الاستنفارالأمني وتم تعزيز كل الخدمات الأمنية بجميع الأقسام والمنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة والكنائس. وأكد اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية في تصريحات ' للأسبوع اون لاين ' إنه تم تعزيز كل الخدمات الأمنية أمام الكنائس بمختلف مراكز وقري المحافظة استعدادا لاحتفالات الأخوة الاقباط بأعيادهم وأشاد الكيلاني بالجهود الشعبية من قبل اهالي الشرقية لدعم الشرطة والوقوف بجوارهم منذ ثورة 30 يونيو ضد العنف والارهاب وإعلانهم عن تشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس والمنشآت الحيوية مشيرا الي أنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع درجة الاستعداد لاحتفالات الإخوة الأقباط بأعيادهم بمختلف الإدارات الأمنية التابعة لمحافظة الشرقية وإعطاء التعليمات بمنع تواجد أي سيارات في محيط الكنائس وتوزيع بوابات كشف المتفجرات في مداخل الكنائس وتواجد مدرعة وقوات من رجال الأمن خشية حدوث ما يعكر صفو الاحتفالات.وحتي يتم قضاء العيد علي خير