هاجم سائق يعاني علي الأرجح خللا عقليا بالسكين، مساءامس الأحد، عابرين في مدينة ديجون بوسط فرنسا ما أدي إلي إصابة 11 شخصا جروح اثنين منهم بالغة، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق. ويأتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزا للشرطة في مدينة أخري بوسط فرنسا وإصابته 3 شرطيين بجروح بواسطة سكين وهو يهتف 'الله أكبر' قبل أن ترديه قوات الأمن. وقال مصدر في الشرطة إن الأخيرة اعتقلت السائق في ديجون. وأوضح مصدر آخر في الشرطة أنه قرابة الساعة 20:00 بالتوقيت المحلي '19:00 توقيت غرينيتش'، هاجم السائق عابرين في 5 أماكن مختلفة في وسط المدينة، لافتا إلي 'إصابة 9 أشخاص بجروح طفيفة واثنين أخرين بجروح أكثر خطورة'. وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة فإن 'الرجل قال إنه قام بذلك من أجل أطفال فلسطين'. من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عبر موقع 'تويتر' عن 'تضامنه' مع الجرحي. ومساء الأحد، قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازينوف، إن من هاجم مركز الشرطة في جويه لي تور 'بدا في الوقت نفسه غريب الأطوار وغير متوازن'. ومنذ صيف 2013، تم إحباط 5 'مشاريع أعمال إرهابية' جهادية في فرنسا بحسب الحكومة، علما بأن أكثر من 1200 فرنسي أو شخص مقيم في فرنسا ينتمون إلي مجموعات جهادية تقاتل في سوريا والعراق.