تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، من تصفية 5 تكفيريين من جماعة بيت المقدس بمنطقة سامي سعد بمدينة الحسينية، صباح اليوم الأحد، وهم 'عبد الفتاح مرزيق'، و'البراء إبراهيم'، و'فيصل حمدان'، واثنان آخران، لم يكن معهما أي إثبات شخصية وجار الاستعلام عن هويتهما. وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، قد شنت حملة أمنية موسعة بمنطقة سامي سعد بالحسينية، معقل الجماعات الإرهابية والعناصر التكفيرية، وتم تبادل الأعيرة النارية مع جانب الطرفين، سقط علي إثرها 5 إرهابيين وكان بحوزتهم عدد من الأسلحة النارية والمتفجرات والأحزمة الناسفة. حيث أكد مصدر رفيع المستوي بمديرية أمن الشرقية، أنه تمت تصفية 5 تكفيريين من أنصار جماعة بيت المقدس بمنطقة سامي سعد بمدينة الحسينية، بعد تبادل القوات معهم الأعيرة النارية، وتم العثور معهم علي أسلحة آلية وأحزمة ناسفة ومتفجرات أنه مازالت قوات الأمن بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع قوات الجيش الثاني الميداني، تمشط منطقة سامي سعد بمدينة الحسينية.وتفاصيل الواقعة عندما تمكنت قوات الجيش والشرطة من تصفية خلية إرهابية تتكون من 5 أشخاص تابعة لأنصار بيت المقدس بمحافظة الشرقية وذلك عقب مطارده استمرت 4 ساعات فجر خلالها الإرهابين سيارتي شرطة في محاولة لإستهداف القوات.وتم ضبط عدد من الأحزمة الناسفة والقنابل المزروعة وسيارة مسروقة تابعة للأمن الوطني بالإسماعيلية، وطن من نبات البانجو وعدد من الأسلحة الآلي ومن جانبه قال مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية في تصريح للاسبوع اون لاين أنه تم التوصل للخلية قبل تنفيذ عمليات ارهابية لاستهداف القوات المسلحة والشرطة والمنشأت خاصة قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية وذلك عقب ورود معلومات سرية تؤكد إختبائهم داخل منزل بمنطقة سامي سعد الحدودية وأضاف تم تشكيل قوة بالتسيق مع القوات المسلحة وضمت العمليات الخاصة وقامت بإستهداف الإرهابين لضبطهم إلا أنه بادروا القوات بإطلاق الأعيرة النارية والقوا عبوتين ناسفتين علي سيارتي شرطة لاستهداف القوات واسفر ذلك عن انفجار السيارتين دون وقوع إصابات في صفوف القوات وقال 'المصدر ' أن المواجهات استمرت 4 ساعات حيث تتبعت القوات العناصر الإرهابية عقب محاولتهم الفرار في المناطق الصحراوية المتاخمة لمنطقة سامي سعد وتمكنت القوات من تصفيتهم وضبط بحوزتهم 4 بنادق ألية وكمية من الذخيرة والقنابل المعدة للتفجير ومواد متفجرة وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعولها. و أسفر ذلك عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة وضبط بحوزتهم ' أربع بنادق آلية - خمسة أحزمة ناسفة مدعمة بقنابل هجومية كان يرتديها العناصر التي لقيت مصرعها – قنابل يدوية - ثمانية عبوات ناسفة - حقيبة بها عبوة جاهزة للتفجير – كميات كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة - سيارة مفخخة كان بداخلها كمية كبيرة من المتفجرات تم التعامل معها وتفجيرها عن بعد – 2 دراجة بخارية - لوحات معدنية مزورة - كمية من المواد الكيميائية وأدوات تصنيع المتفجرات - ثلاثة هواتف محمولة - آحد عشر ألف جنيه'. وأكد مصدر بالإسعاف أنه لم يتمكن من نقل الجثث إلا بعد قرابة 6 ساعات من وقوع الحادث، نظرا لأن المنطقة كان بها عدد من المتفجرات والأحزمة الناسفة التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية وقوات الجيش الثاني الميداني وضباط المفرقعات حتي أحبط مفعولها بالكامل. وأكد أيضا أن الأجهزة الأمنية رفضت الإفصاح عن جنسية أي شخص وتم نقلهم جميعا إلي مشرحة مستشفي الأحرار بعد أن قام فريق من النيابة العامة بمناظرت الجثث. يذكر أن منطقة سامي سعد تعتبر وكرًا كبيرًا للخارجين علي القانون والعناصر التكفيرية والإرهابية، لقربها من مدينة الصالحية حيث تشهد مدينة الصالحية الجديدة انتشار عدد كبير من الهاربين من السجون والعناصر الإرهابية والتكفيريين، وهي مدينة تابعة لمركز الحسينية أحد مراكز محافظة الشرقية، تم إنشاؤها بقرار مجلس الوزراء رقم '1237' لعام 1982. وكشفت مصادر أمنية مسئولة، أن عددا كبيرا جدا من العناصر الإرهابية والجماعات التكفيرية المسلحة، قد تمركزت فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمحافظات الشرقية والدقهلية والإسماعيلية، وكذلك تم تهريب تلك العناصر إلي المحافظات الثلاث بالتزامن مع بدء عمليات القوات المسلحة بالاشتراك مع رجال الشرطة، لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية المسلحة التي تستهدف رجال الجيش والشرطة.