جاء القرار الجمهوري بتعيين اللواء خالد فوزي مديرا للمخابرات العامة المصرية ليعيد الي الاذهان الدور الذي قام به اللواء خالد فوزي في ثورة 30 يونيو وحمايتها وليرد الاعتبارالي جهاز المخابرات العامة المصرية. ان اختيار اللواء خالد فوزي لمنصب مدير المخابرات العامة جاء ليكمل مسيرة طويلة من العطاء لواحد من رجال مصر الشرفاء اللواء خالد فوزي كان مسؤلا عن جهاز الامن القومي في منطقة الاسكندرية والبحيرة ومطروح ومنذ نحو ثلاثة اشهر عين مساعدا لمدير المخابرات العامة للامن القومي وكان اللواء فوزي هو واحد من القيادات الذي اصدر محمد مرسي قرارا باعتقاله في حال فشل ثورة30 يونيو بسبب ما أسماه بالدور الذي كان يقوم به اللواء خالد فوزي في مواجهة تغلغل الاخوان في العديد من المؤسسات التنفيذية بالدولة. واللواء خالد فوزي هو واحد من الكفاءات المهمة في جهاز المخابرات العامة المصرية. وهو واحد من القريبين من الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة توليه منصب وزير الفاع والقائد العام خاصة بعد انتصار ثورة30 يونيو. ان اختيار اللواء خالد فوزي يعني ان معيار الكفاءة والنزاهة والوطنية اصبح هو الاساس في اختيارات الرئيس السيسي فبعد اختيار اللواء عباس كامل لمنصب مدير مكتب الرئيس واختيار الدكتورة فايزة ابو النجا في منصب مستشار الامن القومي للرئيس واختيار اللواء احمد جمال الدين في منصب المستشار الامني لرئيس الجمهورية يأتي قرار اختيار اللواء خالد فوزي ليعطي الامل في ان الرجال الشرفاء والوطنيين يتصدرون المشهد في الوقت الراهن لقد ظل اللواء خالد فوزي بعيدا عن الاضواء طيلة الفترة الماضية الا ان صدور القرار الجمهوري بتعيينه مديرا للمخابرات العامة سوف يفتح صفحة متجددة في دولاب هذا الجهاز الوطني العظيم الذي كان له دوره ولايزال في الدفاع عن الامن القومي المصري وحماية كيان الوطن واستقراره