قامت كاترين سامبا فانزا رئيسة جمهورية أفريقيا الوسطي بزيارة مشروع حفر قناة السويس الجديدة، أمس الجمعة وترأست سامبا بانزا وفدا رئاسيا من أفريقيا الوسطي، في جولة بمصر لمدة يومين لمناقشة أوجه التعاون مع مصر وكانت قد التقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي اول أمس الخميس. ويعد ذلك اول وفد رئاسي من دولة أجنبية يزور المشروع منذ بداية العمل به.، واشادت سامبا فانزا بأعمال الحفر في القناة مؤكده ان ما رأته في موقع الحفر يفوق كثيرا ما شاهدنها في العروض عن المشروع في التلفاز، مشيره الي أن سبب نجاح المشروع هو أن الشعب المصري آمن بقوة المشروع وأمن بقدرات رئيسه. وأكدت علي اهتمام بلادها بالتعرف علي التجربة المصرية الناجحة لتحقيق الاستقرار وصياغة دستور جديد للبلاد.خاصة وأنها تولت الرئاسة لفترة انتقالية في ظروف صعبة، مؤكدةً توافر الإرادة السياسية لديها لإعادة بناء الدولة بالتعاون مع الدول الإفريقية الصديقة، وفي مقدمتها مصر.. وقال اللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف العام علي مشروع قناة السويس الجديدة، إن أعمال الحفر تحت المياه ما زالت مستمرة بواسطة المعدات الهندسية التابعة، موضحًا أن تكلفة حفر المتر للشركات المصرية تصل ل10 جنيهات تحت سطح المياه، مضيفًا أن عدد الشركات العاملة بالمشروع بمرحلتيه 83 شركة متخصصة وكتيبتي طرق تستخدم 4250 معدة، بالإضافة إلي شركات المساحة والصيانة، ووصل عدد العاملين إلي 22 ألف مهندس وفني وعامل.. ومن جانبه أكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والرئيس التنفيذي لمشروع تنمية المحور والقناة الجديدة، أنه من دواعي الفخر والاعتزاز أن يتم اللقاء بكاثرين في اليوم الثاني للقائها بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر، مشيرا إلي أن العلاقات المصرية الأفريقية ذات جذور وأصالة وحضارة وتاريخ، مشيرا الي أن مشروع حفر القناة الجديدة يشمل 25 ألف عامل في مختلف الأعمال والمجالات المختلفة دون وجود أي عامل واحد أجنبي، مؤكدا ان مجري القناة علي مر التاريخ لم يحفر إلا بأيدي مصرية خالصة