تمكن ضباط مباحث مركز شرطة مشتول السوق من ضبط المتهمين بقتل طالب قرية دهمشا، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق . وتعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد محسن قمحاوي مأمور مركز مشتول السوق، يفيد بالعثور ر علي جثة المدعو صبحي محمد 15 سنة طالب ومقيم دهمشا / دائرة المركز، وبمناظرتها تبين وجود سحجات وجروح متفرقة حول الرقبة، وبسؤال والده إتهم المدعو ماجد عبد النبي 45 سنة مدرس ومقيم دهمشا / دائرة المركز بإرتكاب الواقعة لوجود خلافات مالية بينهما، وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم، وكذا إتهام والده لكل من صلاح منصور 33 سنة عامل وشقيقه محمد 37 سنة صاحب محل بقالة، و هشام متولي 34سنة سائق و رضا السيد 38 سنة كهربائي سيارات، جميعهم مقيمين دهمشا / دائرة المركز، بالاشتراك مع المتهم الأول في إرتكاب الواقعة، حيث تمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهمين وبمواجهتهم، أنكروا ما نسب إليهم، وما قررته النيابة العامة بحبس المتهمين أربعة أيام إحتياطيا علي ذمة التحقيق . ونظراً لما تمثله الواقعة من خطورة إجرامية تمثلت في مقتل الطفل المجني عليه مما كان له مردود سيء وسط المواطنين، تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عالي لكشف غموض الحادث وضبط الجناة، أسفرت جهوده إلي أن وراء إرتكاب الواقعة كلا من عبود محمد 21 سنة حاصل علي دبلوم تجارة، وأحمد سمير 21 سنة عامل كاوتش، مقيمان دهمشا / دائرة المركز . وعقب تقنين الإجراءات تمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمان، وبمواجهتهما إعترفا بإتفاقهما علي خطف المجني عليه وطلب فدية مالية من أهليته نظراً لمرورهما بضائقة مالية، حيث قاما باصطحاب المجني عليه علي دراجة بخارية إلي إحدي المناطق الزراعية المتآخمة للقرية، وقاما بالتعدي عليه بعدة طعنات بسلاح أبيض أودت بحياته نظراً لتعرفه عليهما، وقاما بإلقاء الجثة بمكان العثور عليه والاستيلاء علي هاتفه المحمول، كما قاما بمساومة أهليته علي مبلغ مالي ستون ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه، وتم ضبط الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه ومبلغ 6 ألاف جنيه باقي من مبلغ الفدية بإرشاد المتهمان . الجدير بالذكر أن ضبط المتهمان قد لاقي فرحة وإستحسان أهلية المجني عليه وأهالي المنطقة الذين أشادوا بجهود الشرطة .