بعد مرور أكثر من عامين علي إستشهاد الحسيني أبو ضيف شهيد الصحافة المصرية الذي تم إغتياله في مجزرة الإتحادية، بطلقة محرمة دوليا، لم يتم صرف التأمينات والمعاشات المستحقة لأسرته حتي الان، رغم إستيفاء كافة الأوراق المطلوبة، كما حرمت الأدراة العامة للمعاشات الإستثنائية برئاسة امال لطفي أسرة أبو ضيف من المعاش الإستثنائي الذي كان قد تم تخصيصه له بعد إغتياله بقرار من مجلس الوزراء طبقا للمادة الأولي من قرار مجلس الوزراء رقم 303 لسنة 2011، حيث فوجئت أسرة أبو ضيف بعد توجهها إلي هيئة التأمينات والمعاشات بالألفي منذ ثلاثة أشهر أن المعاش الإستثنائي المستحق لوالد ووالدة أبو ضيف يصل إلي أكثر من مائة وخمسين ألف جنيها، في حين أن هيئة التأمينات بالدقي أكدت أن المعاش المستحق للشهيد هو فقط ما تراكم من مبالغ مالية منذ إستشهاده حتي الان، وهو ما يصل قيمته الي 48 الف جنيها فقط، ومع ذلك لم تقم هيئة التأمينات بإرسال الشيك المستحق لأسرته حتي الان، وتبرر ذلك بإرسالها للشيك إلي عنوان غير صحيح لأسرة الشهيد